"جيش الإسلام" الفلسطيني ينفي صلته بأحداث العريش المصرية


نفى تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني أي علاقة له في أحداث العنف الدامية والاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة العريش المصرية في الفترة الأخيرة.
وقال قيادي مسئول في التنظيم يدعى "أبو مثنى" في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الصينية: "التنظيم يؤكد عدم وجود أي علاقة له بالأحداث الداخلية التي شهدتها مدينة العريش أو أي مدينة مصرية أخرى".
وأضاف أبو مثنى: "تنظيم جيش الإسلام أكد مرارًا على حصر عمله داخل الحدود الفلسطينية".
وكانت مصادر أمنية مصرية قد وجهت أصابع الاتهام لتنظيم جيش الإسلام بالوقوف وراء الاشتباكات المسلحة في مدينة العريش المصرية الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر: "أجهزة الأمن توصلت لأسماء كل المشاركين في الهجوم، حيث أفادت التحقيقات بتورط عناصر فلسطينية مسلحة تنتمي إلى تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني في هجوم ثان على قسم شرطة في العريش، وقتل خمسة أشخاص بينهم ضابطان بالجيش والشرطة في الهجوم المشار إليه".
ورأى "أبو مثنى" أن هذه الاتهامات لتنظيمه مصدرها جهات مصرية معروفة تسعى لتشويه الموقف الفلسطيني والزج به في قضايا لا علاقة له بها.
وقال: "أحداث الاشتباكات الداخلية في العريش هي تصفية حسابات يقف خلفها رموز النظام المصري المخلوع، وإن مثل هذه الاتهامات لنا هي لتضليل الرأي العام والتغطية على الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في مصر الكنانة".
واستدل أبو مثنى بالاتهامات التي وجهها النظام المصري السابق في يناير الماضي لتنظيمه بالمسئولية عن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الجديدة، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال في ختام تصريحاته: "هذه الاتهامات اتضح للجميع لاحقًا أنها مفبركة عند سقوط نظام المصري".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com