تزايد الانتحار بين الطلاب الأمريكيين الذين خدموا بالجيش


كشفت دراسة جديدة أشرفت على إعدادها مجلة "إير فورث تايمز" الأمريكية أن طلبة الكليات الأمريكية الذين شاركوا في مهام عسكرية تابعة للجيش يكونوا معرضين للإقدام على الانتحار أو على الأقل التفكير في الانتحار بمعدل يفوق الطلبة العاديين الذين لم يرتبطوا بالجيش.
وذكرت الدراسة التي صدرت بمعرفة المركز الوطني لدراسات المحاربين في جامعة يوتا الأمريكية ان الطلبة الجامعيين العسكريين يزداد فيه معدل الإقدام على الانتحار بما يزيد ست مرات عن الطلاب الجامعيين الآخرين الذين لم يسبق لهم أداء أية خدمة عسكرية.
وبعد الفحص الذي أجراه الباحثون في قضية الانتحار بين الطلاب أصحاب التجربة العسكرية مع القوات الأمريكية اتضح أن هؤلاء الطلاب يشعرون بالعزلة أكثر ويكونون منعزلين عن زملائهم ولديهم ميول عدوانية.
وكان وزير شئون المحاربين القدامى الأمريكي اريك شينسيكي قد أبدى أسفه لارتفاع عدد حالات الانتحار في صفوف المحاربين الأمريكيين القدامى لاسيما من الشباب الذين خدموا في العراق وأفغانستان، واعترف في الوقت نفسه بعدم القدرة على تحديد عددهم.
وقال شينسيكي في مقابلة مع الإذاعة العامة "ان بي آر": "أعرف أن حالات الانتحار في ارتفاع، لكن كيف يتم تعدادها مع هذا العدد الكبير من السكان؟ لا يمكنني القيام بذلك".
وأضاف الوزير: "هناك 23 مليونًا من المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، بينهم ثمانية ملايين تتابع أوضاعهم أجهزة المحاربين القدامى (صحة وتعويضات ..)".
وكشفت عدة تحقيقات عن زيادة معدل الانتحار لدى الشباب الذين تركوا الجيش، وقال شينسيكي: "ذلك يعكس الإرهاق والصدمات النفسية التي ترافق ما يحصل ميدانيًا مع جيش يتم تقليص عديده ويتعين عليه القيام بالمزيد وحيث يخدم الجنود لفترات طويلة".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 06/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com