ضغوط أمريكية أوروبية روسية متصاعدة ضد الأسد


 وسّعت الولايات المتحدة عقوباتها ضد سوريا لتشمل رجل الأعمال السوري وعضو البرلمان محمد حمشو الذي تتهمه وزارة الخزانة الأمريكية بالعمل كواجهة لمصالح الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها أضافت حمشو وشركته القابضة "مجموعة حمشو الدولية" إلى قائمة العقوبات الخاصة بها لتمنع إبرام صفقات أمريكية مع حمشو وشركته وتسعى لتجميد أي أصول لهما تحت الولاية القضائية الأمريكية.
واعتبر البيت الأبيض أن الرئيس السوري بشار الأسد يأخذ سوريا ومجمل منطقة الشرق الأوسط في "طريق خطير".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني: "سوريا ستكون أفضل من دون الأسد، والكثير من الأشخاص في سوريا والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا يكون فيه الرئيس الأسد".
وأضاف كارني: "الأسد على طريق الرحيل، وعلينا جميعًا أن نفكر في مرحلة ما بعد الأسد كما يفعل أصلاً الـ23 مليون سوري، ونستطيع أن نقول من دون أن نجازف كثيرًا أن سوريا ستكون في حالة أفضل من دون الرئيس الأسد".
بدوره حثّ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الرئيس السوري بشار الأسد على تنفيذ إصلاحات والتصالح مع معارضيه، وإلا فإنه سيواجه مصيرًا حزينًا.
وفي مقابلة أُجريت معه في منتجع سوتشي الروسي الجنوبي مع راديو "ايخو موسكو" ومحطتي "روسيا اليوم" و"بي.اي.كيه"، قال ميدفيديف: "الأسد يحتاج الى تنفيذ اصلاحات بصورة عاجلة والتصالح مع المعارضة واستعادة السلام وإقامة دولة حديثة".
وأضاف الرئيس الروسي: "إذا لم يفعل ذلك فسيواجه مصيرًا حزينًا، ولا بد لنا في النهاية من اتخاذ قرار".
وفي تطور آخر أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ترحيبها بالإعلان الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي دان استخدام السلطات السوريّة العنف ضد المدنيين.
وقالت: "الإعلان يؤكد دون لبس أن النظام السوري مسئول عن انتهاكات معممة لحقوق الإنسان واستخدام القوة ضد المدنيين"، مشيدة بالإشارة الواضحة التي أعطتها الأسرة الدوليّة لنظام دمشق.
وطلبت المسئولة الأوروبية من الأسد مرة أخرى وقف أعمال العنف بحق المدنيين، وشددت على وجوب احترام المطالب المشروعة للشعب السوري وإطلاق عملية ديمقراطية فورية لا رجوع عنها.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com