عالم أزهري يجيز لثوار ليبيا وسوريا الإفطار خلال القتال


أفتى الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وعضو الاتحاد العالمى لعماء المسلمين للثوار فى ليبيا وسوريا واليمن، بجواز الإفطار فى نهار رمضان إذا اضطرتهم الظروف لذلك.
وقال الشيخ إسلام: "الأصل هو الصوم، ولكن للضرورات أحكاماً، لذا إذا كانت هناك حاجة أو ضرورة للإفطار فلا بأس".
وأكد عضو لجنة الفتوى بالأزهر أن الإسلام كفل المظاهرات السلمية، مطالبًا الجيوش العربية فى سوريا وليبيا واليمن، بالوقوف إلى جانب شعوبها، وأشار إلى أنه يجب على هذه الجيوش أن تنحاز للشعوب وثوراتها.
وأضاف عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، خلال مؤتمر للجالية السورية: "الأنظمة فى سوريا واليمن وليبيا فقدت شرعيتها، ونطالب بأن يتم محاكمة كل من القذافى وبشار الأسد وعلى عبد الله صالح كمجرمى حرب".
وأفتى الشيخ إسلام بأن التعرض لدخان القنابل المسيلة للدموع لا يؤدى للإفطار فى رمضان، وفق ما جاء في اليوم السابع.
فى السياق نفسه طالب الشيخ الأزهري الشعوب العربية بألا تستمع إلى ما وصفهم بعلماء "السوء"، ممن يحرمون المظاهرات والثورات على الحكام، وأكد أن الشعوب يجب أن يحرروا أنفسهم بأنفسهم من الحكام المستبدين.
وطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى بسرعة التدخل لحل الأزمة السورية وإنقاذ الشعب السورى.
جدير بالذكر أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح كانت قد أفتت الجيش والأمن السوري بمختلف شعبه وأقسامه بحرمة سفك دماء المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة والحريات المسلوبة، ولتعلم كل الجيوش العربية والإسلامية أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا يعد الإكراه عذرًا شرعيًا في استباحة قتل الأنفس المعصومة".
وطالبت الهيئة "الحكومة السورية الممثلة في بشار الأسد وحزبه الحاكم بإيقاف المجازر والاعتداءات الظالمة، والإفراج عن المسجونين، وفك الحصار عن المدن، والاستجابة لمطالب الشعب السوري بتنحيه عن الحكم هو وحزبه".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com