فشلت في تبديد المخاوف من خفض التصنيف الائتماني ومشاحنات مستقبلية بشأن الضرائب والانفاق.في الوقت الذي تنامت فيه المخاوف من تجدد الركود في الاقتصادات الكبري مع تعمق أزمة الدين في أمريكا وأوروبا وتوقعات سلبية بشأن التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
وعبر الرئيس باراك اوباما والمشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن الارتياح بشأن الحل الوسط الذي تم التوصل اليه بصعوبة لرفع سقف الاقتراض الأمريكي. وأكد أوباما أن خطة التقشف الأمريكية تعتبر الخطوة الأولي علي طريق التعافي الاقتصادي. ورغم ذلك هبطت الأسهم الامريكية بحدة مع قلق المستثمرين بشأن استمرار ضغوط الشكوك الاقتصادية والسياسية علي أكبر اقتصاد في العالم. ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية74 صوتا مقابل26 صوتا علي خطة لخفض العجز بقيمة1,2 تريليون دولار كان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون وافق عليها مما أبعد شبح كارثة التأخر في سداد استحقاقات الديون الأمريكية. وبادر الرئيس أوباما بتوقيع مشروع القانون ليبدأ سريانه كقانون بما يرفع سقف الدين الحكومي البالغ3,14 تريليون دولار.