الهيئة الشرعية تهنئ برمضان وتذكِّر بمسلمي الصومال وسوريا


توجهت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلى الأمة الإسلامية في كل مكان "بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك"، مذكِّرةً بمعاناة مسلمي الصومال في ظل المجاعة التي تعصف بمناطق كبيرة هناك.
وقالت الهيئة الشرعية في بيان تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه: "بينما يستقبل المسلمون في أرجاء كثيرة من العالم الإسلامي شهر رمضان بالبشر والترحاب، يعاني آخرون ممن تجمعنا وإياهم وشائج الإسلام وأخوة الإيمان، حيث يدخل الشهر الكريم اليوم على مسلمي الصومال وهم يعانون جوعًا مضنيًا، وعطشًا قاتلًا، وفقرًا مدقعًا".

ووجهت الهيئة نداءً "إلى جميع الدول والحكومات، والمؤسسات الإغاثية الدولية، ومختلف الهيئات الرسمية والشعبية لإغاثة أهل الصومال الملهوفين، ومدِّ يد العون للمتضررين، وبذل الزكاة والصدقات للمحتاجين".
ولفتت الهيئة أيضًا إلى ما يشهده المسلمون في عدد من بلدان المنطقة من مذابح وحشية على أيدي الأنظمة في تلك الدول، وقالت: "وبينما يرفل كثير من المسلمين في حلل الأمن والاستقرار، يعاني أهلنا المسلمون في سوريا وليبيا من مذابح وحشية، وجرائم بحق الإنسانية، ويستغيثون بالعالم الإسلامي ولا مجيب".
وطالبت الهيئة الشرعية "حكومات المسلمين بأن يعملوا عل حقن الدماء في سوريا وليبيا وأن يكون شهر الصوم شهر هدنة توضع فيه الحرب الآثمة ويأمن فيه الناس على أنفسهم".
كما دعت الهيئة "الأئمة والخطباء في العالم الإسلامي بالقنوت في الفرائض وتوحيد خطبة الجمعة القادمة حول ما يجري للشعب السوري المظلوم من قيادته الطائفية".
وختمت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بدعاء الله عز وجل أن يوفق المسلمين "إلى توحيد صفهم وجمع كلمتهم وحقن دمائهم والأخذ على أيدي طغاتهم وسفهائهم، وجعل شهر رمضان متنزلًا لنصرهم على عدوهم؛ إنه جواد كريم بَرٌّ رءوف رحيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين".
وفي بيانها الأخير،
وصفت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي تضم علماء ودعاة بارزين في مصر، عمليات القمع الدموية التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق المحتجين السلميين بأنها "جرائم حرب"، وأفتت الجيش والأمن السوري بمختلف شعبه وأقسامه بحرمة سفك دماء المتظاهرين.
وأفتت الهيئة الشرعية "الجيش والأمن السوري بمختلف شعبه وأقسامه بحرمة سفك دماء المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة والحريات المسلوبة، ولتعلم كل الجيوش العربية والإسلامية أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا يعد الإكراه عذرًا شرعيًا في استباحة قتل الأنفس المعصومة".
وطالبت الهيئة "الحكومة السورية الممثلة في بشار الأسد وحزبه الحاكم بإيقاف المجازر والاعتداءات الظالمة، والإفراج عن المسجونين، وفك الحصار عن المدن، والاستجابة لمطالب الشعب السوري بتنحيه عن الحكم هو وحزبه".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com