ثوار ليبيا يتهمون "ميليشيا إسلامية" باغتيال اللواء يونس


مفكرة الاسلام: اتهم المجلس الانتقالى الليبي، الذي يمثل الثوار، أعضاء من "ميليشيا إسلامية" بإطلاق النار على القائد العسكرى اللواء عبد الفتاح يونس؛ الأمر الذي تسبب في مقتله.
لكن المجلس أشار إلى أن دوافع هؤلاء ليست واضحة وأنه شكل لجنة تحقيق فى عملية الاغتيال. دون أن يعطي المزيد من التفاصيل عن هذه الميليشيا التي وجه لها الاتهام.
وكان اللواء يونس قد قتل في ظروف غامضة يوم الخميس. وعثر على جثمانه فى ضواحى بنغازى. وشارك المئات من سكان بنغازي يوم الجمعة في تشييع جنازة اللواء يونس.
كان مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالين قد قال إن يونس واثنين من مساعديه قتلوا رميا بالرصاص بعد ان استدعي من جبهة القتال ضد قوات القذافي الى بنغازي.
واضاف عبدالجليل ان زعيم الحلقة التي نفذت عملية الاغتيال قد اعتقل، الا انه لم يدل بأي تفاصيل حول هويته او الدافع الذي حدا به الى قتل اللواء يونس.
من جانبها، قالت الحكومة الليبية إن عملية اغتيال اللواء يونس تثبت أن الثوار لا يتمكنون من حكم ليبيا.
وقال موسى ابراهيم الناطق باسم الحكومة الليبية: "إنها (اغتيال يونس) صفعة للبريطانيين، لأن المجلس الذي اعترفوا به لا يتمكن حتى من حماية قائد جيشه."
ورأى أن تنظيم القاعدة هو الذي قتل اللواء يونس، مؤكدا ان التنظيم يمثل اقوى فصيل في حركة المعارضة.
وأضاف: "لقد كان هدف تنظيم القاعدة بهذا العمل تأكيد وجوده والنفوذ الذي يتمتع به في المنطقة الشرقية."
وقال: "إن اعضاء المجلس الانتقالي يعرفون ذلك جيدا، ولكنهم لم يتمكنوا من الرد لأنهم يخافون من القاعدة."
واعتبر موسى إبراهيم، أن حادث اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، يثبت أن الحكومة البريطانية ارتكبت خطأ كبيرا باعترافها بالمجلس الانتقالي المعارض كممثل وحيد للشعب الليبي.
وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ يوم الاربعاء أن لندن قررت الاعتراف بالمجلس الانتقالي بوصفه "السلطة الحكومية الوحيدة" في ليبيا. كما اعلن هيغ ان بريطانيا قررت طرد الدبلوماسيين التابعين لحكومة القذافي من اراضيها.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com