أعلنت حين كريستنيانسن، رئيسة وكالة الاستخبارات الداخلية النرويجية، أنه لم يتم العثور على أدلة تشير إلى أن أندريس بيرنج بريفيك المتهم بارتكاب مجزرة أوسلو على صلة بمتطرفين يمينيين فى بريطانيا.

وقالت كريستنيانسن "إنها تعتقد بأن بريفيك خطط بمفرده تماما للتفجير فى حى الوزارات فى أوسلو ولإطلاق النار فى مخيم الشباب".

من جانبها، نشرت الشرطة النرويجية أسماء أربعة من القتلى الستة والسبعين الذين سقطوا فى المجزرة، مشيرة إلى أنه من بين الأربعة ثلاثة قتلوا فى السيارة الملغومة التى انفجرت فى وسط العاصمة النرويجية أوسلو والرابع شاب فى الثالثة والعشرين من العمر قتل فى جزيرة "يوتويا" القريبة من أوسلو والتى قصدها منفذ المذبحة وفتح النار على المشاركين فى مؤتمر شبابى حزبى كان يعقد هناك.

وأوضحت الشرطة أنها أبطلت مفعول متفجرات عثرت عليها فى مزرعة ، شمالى أوسلو كان المتهم بريفيك قد استأجرها.

وكان عشرات الآلاف قد تجمعوا فى وقت سابق فى العاصمة النرويجية أوسلو للمشاركة فى مراسم تأبين ضحايا تفجيرات النرويج التى أودت بحياة 76 شخصا على الأقل الجمعة الماضى.

من ناحية أخرى تم إخلاء قسم من محطة أوسلو المركزية للقطارات والحافلات اليوم، الأربعاء، بسبب وجود حقيبة مشبوهة، على ما أفادت شبكة السكة الحديد النرويجية.

وقال أولاف نوردلى، المتحدث باسم شبكة السكة الحديد النرويجية للوكالة "عثر على حقيبة متروكة على ما يبدو قرب السكة 19"، مؤكدا أن "الشرطة متواجدة فى المكان وتتخذ الإجراءات التى تراها مناسبة.. وتم إخلاء المنطقة.. هذا الإجراء لا يتعلق بكل المحطة المركزية وإنما بجزء كبير منها".

والنرويج فى حالة استنفار منذ الاعتداءين اللذين أوقعا 76 قتيلا الجمعة، فى الهجوم الأكثر دموية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.