إصابة 3 جنود فرنسيين بانفجار استهدف "يونفيل" بجنوب لبنان


أصيب ثلاثة جنود من القوة الفرنسية العاملة في إطار قوة اليونيفيل بجروح في انفجار استهدف آليتهم في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، حسب ما افاد مصدر أمني .
ووقع الانفجار عند المدخل الجنوبي للمدينة، وهو ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جنب الطريق، كما اوضح متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس.

وافاد مراسل فرانس برس الموجود في المكان ان الجرحى اصيبوا في وجوههم وايديهم، وان الصليب الاحمر نقل احدهم الى المستشفى فيما عولج الاثنان الاخران في المكان.
وتسبب الانفجار بتدمير الالية التي تناثرت قطع منها الى مسافة 20 مترا.
وضرب الجيش اللبناني واليونيفيل طوقا امنيا حول مكان وقوع الانفجار.
وفي 27 مايو الماضي انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور آلية عسكرية تابعة لقوات اليونيفيل في مدينة صيدا ما تسبب بسقوط ستة جرحى من القوة الايطالية وجريحين مدنيين لبنانيين.
وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها العام 2006 اثر نزاع بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب " الاسرائيلي".
يذكر ان الاهداف التي اعلنت الامم المتحدة انها من اجلها انشأت تلك القوات هي: تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.
جدير بالذكر ان احد قادة اليونيفيل السابقين اتهم اسرائيل بالتجسس على قوات اليونفيل حيث صرح قائلا ان الإسرائيلين لا يتجسسون على لبنان فحسب بل أيضًا على وثائق الأمم المتحدة فهم يتدخلون ويتلاعبون بالمعلومات والوثائق التي ترسلها قوات اليونيفيل إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك ويفكون شيفرتها ويبعثون باقتراحات".
وأضاف  أن "الإسرائيليين" يطلعون على وثائق الأمم المتحدة عبر التقاطع التقني أو عبر وسائل الاتصال والأقمار الاصطناعية أو عبر التجسس على هذه الوثائق عندما تصل إلى نيويورك.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 26/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com