تونس: محاكمة مسئول الأمن الرئاسي لـ بن علي


مثل الرئيس السابق للأمن الرئاسي للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الثلاثاء، في إطار محاكمة تشمل 23 شخصًا من المقربين من الرئيس المخلوع، تتم ملاحقتهم بتهمة محاولة الفرار من البلاد في 14 يناير وحيازة أموال بشكل غير قانوني. وأوقف علي السرياطي المقرب من ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع، غداة فرار بن علي إلى السعودية في 14 يناير تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، ويلاحق بتهمة التواطؤ لإخراج عملات من البلاد بشكل غير قانوني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وألقي القبض على السرياطي وعدد من مساعديه، في مدينة بنقردان، على الحدود الليبية، عندما كانوا هاربين نحو ليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات تسجيل. وربطت التقارير بينه واعتداءات أعقبت الإطاحة ببن علي بهدف إثارة حالة من الفوضى بالبلاد.
والسرياطي كان أحد أبرز المسئولين الأمنيين بنظام بن. وفي عام 1990، تم تكريمه بوسام الجمهورية وهو برتبة عميد في منصبه كمدير عام الأمن العسكري. وفي العام التالي، عين مديرًا عامًا للأمن الوطني من (1991 إلى 2002)، وهو ما يجعله بنظر مراقبين من أخطر المسئولين عن عمليات القمع و القتل و الإرهاب التي حصلت في تلك السنوات.
ووفي 2002 أصبح السرياطي الذي كان بعيدًا عن الأضواء في منصب "مستشار أول لدى رئيس الجمهورية و مدير العام لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية"، أي المسئول عن الأمن الشخصي للرئيس المخلوع. وهو الثاني الذي يتولى هذا المنصب بعد الجنرال عبد الرحمان بلحاج علي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 26/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com