أعلن الجيش المغربي أن 78 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية مغربية من طراز سي 130 هركيوليز الثلاثاء في جنوبي المملكة الثلاثاء.
وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء في نبأ عاجل نقلاً عن الجيش إن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بالغة في الحادث الذي يعد أدمى حادث جوي في المغرب منذ عقود من الزمان.
وذكرت الوكالة في وقت سابق أن الطائرة "التي كانت تقل عددا من أفراد القوات المسلحة الملكية تحطمت نتيجة اصطدامها بجبل عندما كانت تهم بالنزول بالمطار العسكري الذي يبعد بثمانية كيلومترات عن مدينة كلميم" بعد أن أقلعت من مدينة الداخلة في الصحراء الغربية.
وكان موقعان إلكترونيان مغربيان ذكرا في وقت سابق أن 20 شخصا على الأقل من نحو 70 شخصا كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
وقال موقع "لاكوم دوت كوم" الإخباري المستقل على الانترنت عن مصادر لم يذكر أسماءها قولها إن 20 شخصا على الأقل من 70 شخصا كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم. وأفاد موقع "كود دوت ام ايه" على الانترنت أن ما يصل إلى 26 من إجمالي 70 شخصا كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
وكانت آخر مرة تحطمت فيها طائرة في المغرب عام 2004 عندما لقي كل من كان على الطائرة ومجموعهم 44 من ركاب وأفراد الطاقم حتفهم في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية قرب مدينة أغادير بجنوب غرب البلاد.
يذكر أنه منذ إنشاء القوات الجوية الملكية المغربية في عام 1956 لم يسجل أي اشتباك جوي، لكن خلال النزاع المسلح ضد البوليساريو, اقتربت طائرات مغربية وجزائرية من الاشتباك أربع مرات على الأقل.
كما قامت طائرات Mirage F2000 من السرب "سراب" بدوريات مسلحة في شمال المغرب في فبراير 2004، بعد أن انتهكت طائرات تابعة للأرمادا الإسبانية المجال الجوي المغربي على ارتفاع منخفض، مرتين خلال ثلاثة أيام.