اشتباكات بين أنصار الأسد ومعارضيه ببيروت


اشتبك أنصار ومعارضو النظام السوري خلال مظاهرتين في بيروت مساء الأحد، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل للتفريق بين الحشود، فيما يعكس حالة الاستقطاب على الساحة اللبنانية بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن شاهد عيان، إن مسيرتين انطلقتا، أحداهما تردد شعارات مؤيدة للنظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد خلالها المشاركون العلمين السوري والإيراني وصور الرئيس السوري والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزعيم "حزب الله" حسن نصر الله.
فيما انطلقت متظاهرة مناهضة بالتزامن مع ذلك بالقرب من طريق المطار في ضواحي العاصمة بيروت، رفع خلالها المتظاهرون صورًا تندد بـ "المذابح" التي يتم ارتكابها من جانب قوات الأمن في مدن عديدة بسوريا.
واستخدم الجانبان الهراوات والحجارة في المواجهات التي اندلعت بينهما، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل لتفريق المتظاهرين. وتجولت سيارات ملصق عليها صور الرئيس السوري وحليفه زعيم "حزب الله"، بشوارع العاصمة بعد فترة قصيرة من اندلاع الاشتباكات.
 وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مايكل ويليامز حذر من حرب طائفية في لبنان على خلفية ما يجري في سوريا. واعتبر رئيس المجلس العام الماروني اللبناني، وديع الخازن، في تصريحات السبت أن تحذير ويليامز من مقر المنظمة الدولية في نيويورك من تداعيات ما يجري في سوريا على الأوضاع الطائفية في لبنان هو أخطر إنذار يوجه إلى اللبنانيين لعدم الإنزلاق إلى الفتنة
يذكر أن أكثر من 1480 شخصا و365 فردا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس، بحسب منظمات حقوقية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com