وحث واشنطن علي التفكير بحذر في عواقب هذه الأفعال, داعيا القوات الأمنية الإيرانية إلي الرد بقوة علي مثل هذه التحركات الشيطانية.
وحمل لاريجاني ما وصفه بـالمجازفة الأمريكية مسئولية مقتل قائد كبير في الحرس الثوري وخمسة آخرين في انفجار لغم بأحد الطرق الجمعة الماضي. وكان مجهول علي متن دراجة نارية قد قتل رضائي-35 عاما- الذي كان محاضرا جامعيا ويحمل شهادة الدكتوراة في الفيزياء بالرصاص في طهران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أن الرئيسين الأمريكيين جورج بوش وباراك أوباما لم يقدما مطلقا أي خدمة للمحرومين, لأنهما لا يدركان أخلاق الأنبياء, بل إنهما دخلا في لعبة الشيطان. وأشار رحيمي إلي الجرائم التي ارتكبتها واشنطن بتدخلها في كل مكان وخاصة في أفعانستان وباكستان والبحرين, وشدد علي أن بوش وأوباما عملا علي زعزعة الأمن والاستقرار في العالم.
وفي غضون ذلك, دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلي تعزيز علاقات بلاده بفرنسا, مؤكدا أنه لا توجد اختلافات كبيرة بين طهران وباريس. وأشار نجاد إلي أن النظام الظالم الذي هيمن طويلا علي العالم قد وصل إلي نهايته, مؤكدا أن العالم يحتاج إلي نظام جديد يقوم علي الاحترام والعدالة.
وأوضح الرئيس الإيراني- خلال اجتماعه مع السفير الفرنسي لدي طهران برونو فوشير- أنه إذا تم بناء العلاقات علي أساس الاحترام المتبادل والعدالة, فإن ذلك سوف يعود بالفائدة علي جميع الدول.