رغم الاستغاثة .. المسلمون يتجاهلون مجاعة الصومال


أبدى مراقبون استغرابهم لتجاهل الدول العربية والإسلامة تجاه المأساة التى يعيشها الصومال المسلم ، رغم نداءات الاغاثة التى وجهها الصوماليون لإخوانهم المسلمين.

ففي لقاء  لشبكة (يورونيوز) الإخبارية قالت صومالية متضررة: "نحن نموت في ظل غياب المساعدات الإنسانية العاجلة، أين هو العالم الإسلامي، وأين هي الأمم المتحدة؟، أرجوكم سارعوا لإغاثتنا، نحن نعاني الأمرين، على العالم أن يتحرك سريعا لإنقاذ حياتنا".

وقالت الشبكة إن أزمة مجاعة الصومال التي أصابت عددا من دول القرن الأفريقي تتفاقم، في ظل تجاهل العالم الإسلامي، لأسوأ كارثة إنسانية في العالم، وأكبر أزمة غذائية تتعرض لها القارة منذ 60 عاما.

وقامت الأمم المتحدة بتقديم عدد من المساعدات الغذائية والعلاجية لأكبر مخيم لللاجئين في العالم الذي يضم الآن أكثر من 300 ألف لاجئ، في حين أن سعته لا تتجاوز 90 ألفا علي الأكثر.

ويواصل اللاجئون والأمم المتحدة المطالبة بتضافر الجهود العالمية لمساعدة ضحايا هذه الكارثة، والتي تتطلب عملية إنقاذهم 120 مليون دولار، لتوفير المواد الغذائية الضرورية، والعلاج للأطفال الذين يموتون بمعدل يتجاوز 3 أضعاف المعدل الطبيعي في ظروف مماثلة، وهو ما لا يعرف الأطباء سببه حتي الآن

ولكن على النقيض نجد ان تصريحات حركة الشباب الصومالية تقلل من المجاعة ، وتصف الاخبار العالمية بالمبالغة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com