شنّت قوات النظام الليبي بعد ظهر اليوم الأحد هجومًا يستهدف استعادة السيطرة على بلدة قوالش الواقعة على بعد نحو مئة كم جنوب طرابلس، إلا أن الثوار تمكنوا من صد هذا الهجوم.
وذكرت مصادر مطلعة أن الثوار نجحوا في صد القوات الموالية إلى مسافة كم أو كيلومترين من قوالش، لافتة إلى أنَّ العشرات من الثوار وصلوا على متن آليات من مدينة الزنتان التي تعد أكبر قاعدة للثوار في الغرب الليبي لمساعدتهم.
وكان الحلف الأطلسي الناتو قد كثف ضرباته على مدينة زليتن الليبية التي تبعد 40 كلم الى غرب مدينة مصراته التي يسيطر عليها الثوار الليبيون.
وسُمعت عدة انفجارات في شرق المدينة قبل أيام حيث شوهدت أعمدة الدخان، فيما ادعى التلفزيون الليبي أن غارات الحلف الأطلسي استهدفت مخازن للمواد الغذائية.
وبحسب النظام الليبي، فإن قصف الحلف الأطلسي أوقع عددًا من الضحايا في صفوف المدنيين.
وفي مستشفى المدينة، دخل الصحافيون إلى أربع غرف يعالج فيها عشرة جرحى أكدوا أنهم ضحايا غارات الحلف الأطلسي خصوصًا في منطقة سوق التلات بشرق المدينة وبالقرب من خط الجبهة.
وقال أحد المسئولين في المستشفى للصحافيين: "الغرف الأخرى مخصصة للنساء، لا يمكنكم الدخول إليها".
ورأى المراسلون عسكريين، أصيب بعضهم بجروح، وهم يدخول ويخرجون من المستشفى المركزي في زليتن وأمامهم عشرات الأشخاص الذين ينتظرون أخبارًا عن ذويهم وأقاربهم، وقال عضو طاقم المستشفى فرج جمال إن 80 مدنيًا أصيبوا في غارات الحلف الأطلسي.