يرى منفذ العملية الارهابية الاخيرة بالنرويج ،ان الاسلام هو أول شيئ يجب القضاء عليه، بل ورتب الدول الاوروبية التى سيواجه اليها اعماله الارهابية حسب نسبة المسلمين فيها ، وجاءت فرنسا على رأس تلك الدول لان بها نسبة كبيرة من المسلمين .
جاء ذلك خلال وثيقة تتكون من 1500 صفحة نشرها على الانترنت اندرس بيرينغ-برييفيك، المتهم بارتكاب اعتداءين في اوسلو وجزيرة مجاورة لها راح ضحيتهما الجمعة 92 قتيلا على الاقل، وهى بمثابة مذكرات شخصية للجاني ، وايضا مدونة لاهم افكاره ومعتقداته .
ويذكر الجاني انه بدأ التحضير لعمليته هذه منذ خريف 2009 على اقل تقدير، ويفصل النروجي البالغ من العمر 32 عاما في هذه المذكرات التي حصلت عليها وكالة فرانس برس أمس كيف بدأ التحضير لعمليته، ويبرر فعلته ب"استخدام الارهاب كوسيلة لايقاظ الجماهير"، مؤكدا انه يريد ان ينظر اليه على انه "اكبر وحش منذ الحرب العالمية الثانية ."
وايضا هاجم الجاني في مذكراته الفكر الشيوعي ، ورأى التخلص منه قبل الاسلام ، حتى يتفرغ الغرب للحروب الصليبية - حسب تعبيره - ولذا نجده يمجد الحروب الصليبية في مذكراته بشده .
ومن ناحية اخرى اعلن وكيل الدفاع عن بيرينغ-برييفيك ان موكله اعترف السبت بالتهم الموجهة اليه في قضيتي تفجير سيارة مفخخة في وسط اوسلو ما اسفر عن سبعة قتلى على الاقل، وارتكاب مجزرة بواسطة رشاش في جزيرة اوتوياه الصغيرة المجاورة للعاصمة راح ضحيتها 85 قتيلا غالبيتهم من المراهقين والشباب، في اسوأ هجوم تتعرض له النروج منذ الحرب العالمية الثانية