الإضراب يعم إقليم كشمير بسبب اغتصاب امرأة مسلمة


شهد إقليم كشمير المسلم، الخاضع للاحتلال الهندي، إضرابًا عامًّا، اليوم السبت، في ثاني يوم من الاحتجاج على إقدام جنديين هنديين على اغتصاب امرأة مسلمة في الإقليم الذي يطالب بالاستقلال عن الهند.
وقد أغلقت معظم المتاجر والمدارس والمكاتب أبوابها في مدينة سرينغار وغالبية المدن الأخرى في كشمير.

وجاء الإضراب بعد أن أشعل محتجون أمس الجمعة النار في سيارة حكومية واشتبكوا مع الشرطة.
وكانت امرأة متزوجة تبلغ من العمر 25 سنة من أهالي مقاطعة كولغام الجنوبية قد كشفت أن رجلين مسلحين يرتديان زي الجيش الهندي اختطفاها ثم اغتصباها يوم الثلاثاء الماضي.
وطالب المقاتلون الكشميريون الذين دعوا للإضراب ليوم واحد، جماعات حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في الحادث.
وقال الزعيم الكشميري سيد علي جيلاني إن حادثة الاغتصاب "أماطت اللثام مرة أخرى عن الوجه الحقيقي للقوات الهندية وأقامت الدليل على استخدامها الاغتصاب سلاحا في الحرب هنا".
من جانبه، قال الجيش الهندي إنه يأخذ تلك المزاعم على محمل الجد.
وأبلغ قائد الجيش في وادي كشمير، س.أ. حسنين، الصحفيين في مدينة سرينغار قائلا "إذا ثبتت حقيقة الادعاءات فإن الواقعة تُعد جريمة جنائية تستوجب اتخاذ إجراء صارم" على حد ما نقلت "الجزيرة نت".
وشهد الإقليم مظاهرات حاشدة في 2009 بعد اغتصاب وقتل امرأتين في مقاطعة شوبيان المجاورة لكولغام.
وخوفا من وقوع اضطرابات جديدة، شكلت الشرطة فريقا للتحقيق في حادثة الاغتصاب الأخيرة هذه، بينما شرع الجيش في إجراء تحقيق خاص به في الواقعة نفسها.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com