إسلاميو الأردن يطالبون بإقالة وزير الداخلية


الثلاثاء 19 يوليو 2011
 

 طالبت الحركة الإسلامية في الأردن الثلاثاء، بإقالة وزير الداخلية مازن الساكت، وذلك في أعقاب تصريح مثير للجدل اتهم فيه قوى الإصلاح بالمملكة باستهداف النظام، اعتبرته يشكل "انقلابًا" على حواراته مع القوى السياسية في الأسبوع الماضي.
ووصف مسئول الملف الوطني بحزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد عواد الزيود، اتهام الوزير لدعاة الإصلاح بأنهم يخططون لإسقاط النظام بأنه يفتقد إلى أدنى درجات الموضوعية والكياسة والمصداقية.
وكان الساكت اتهم في تصريحات أدلى بها الاثنين خلال لقاء مع أعضاء لجنة التوجيه الوطني بمجلس النواب (البرلمان) المعتصمين بساحة النخيل يوم الجمعة الماضي بالسعي لاستهداف النظام من خلال الصدام.
وقال الزيود إن الخطورة في هذا التصريح تتمثل بأنه يضع على ألسنة الناس "الدعوة إلى إسقاط النظام"، متهمًا الحكومة بـ "الإجرام" حين أوعزت إلى كوادرها الأمنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل، وفق وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
ويتعلق الأمر باعتصام نفذه نشطاء في ساحة النخيل الجمعة الماضية، قامت قوات الأمن بتفريقه ما أدى إلى إصابة العشرات معظمهم من الإعلاميين. واستنكر الزيود ما وصفه بـ "الاعتداء الغاشم" على رجال الصحافة والإعلام.
وطالب الحكومة بالاعتذار عن "جريمتها بحق الوطن والمواطن وعما بدر منها من إساءة بالغة" للمعتصمين المسالمين الذين "لم نسمع منهم على مدار أكثر من ستة أشهر أي عبارة تشير إلى أن الشعب يريد إسقاط النظام".
وأضاف إن هذه التهديدات "لن تحد من حركة الشارع في المطالبة بنهج الإصلاح"، وطالب بإسقاط وزير الداخلية "لإعلانه الحرب على أبناء بلده وشعبه وإساءته للوطن وإدخاله مصطلح إسقاط النظام في هذا الحراك الشعبي".
وطالب برحيل حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت والتي وصفها بأنها "حكومة الأزمات" التي "تصطنع في كل يوم أزمة" وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بشخصية وطنية "نظيفة مشهود لها بالنزاهة والكياسة والسمعة الطيبة من فريق من أخيار الوطن ليأخذوا هذا البلد إلى بر الأمن والأمان".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com