ينوي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان زيارة قطاع غزة خلال الأسبوعين القادمين للقاء مسئولين من حماس.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية أن أردوجان طلب من السلطات المصرية السماح له بالدخول إلى قطاع غزة أثناء زيارته لمصر في نهاية الشهر الحالي ، إلا أنها لم ترد على هذا الطلب بعد.
وتتوقع مصادر سياسية في إسرائيل أن تتسبب هذه الزيارة في زيادة حدة التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية التركي احمد داود أودجلو إسرائيل إلى استغلال الزخم الإيجابي الحالي لتحسين العلاقات بين البلدين تجنبا لتعقيدا لموقف.
وشدد في حديث لصحيفة معاريف على ضرورة اعتذار إسرائيل لتركيا،وصرف تعويضات للأتراك الذين تضرروا من جراء اقتحام قوات البحرية الإسرائيلية لسفن أسطول الحرية الأول في العام الماضي.
من جهتها أفادت صحيفة هآرتس بأن الدوائر الأمنية الإسرائيلية تؤيد فكرة تقديم اعتذار لتركيا عن حادث السفينة مرمرة لإنهاء الأزمة بين البلدين ،وتجنبا لتقديم دعاوى قضائية من جانب منظمات تركية ضد ضباط من جيش الدفاع.
وتشهد العلاقات التركية الإسرائيلية توترا حادة فيما بينهما بسبب إصرار إسرائيل على عدم الاعتذار عن حادث السفينة مرمرة التي قتلت قوات البحرية الإسرائيلية على متنها 9 أتراك في العام الماضي،كما أن الحكومة الإسرائيلية تصر أيضا على عدم دفع تعويضات للذين قتلوا و للمتضررين من اقتحام البحرية الإسرائيلية للسفينة مرمرة والتي كانت ضمن أسطول الحرية الأول في العام الماضي.