هنية: العالم لن يمنّ علينا بالدولة وعلينا انتزاعها


أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، إأه لا يعتقد أن العالم سيمنّ على الفلسطينيين بالدولة الفلسطينية، أو أنه "سيقدمها لنا على طبق من فضة، لاسيما أن الكثير من الدول تتواطأ مع الاحتلال، كما أن مواقف الأمم المتحدة في هذه المرحلة متراجعة وتغطي على جرائم الاحتلال وعدوانيته".
وأضاف هنية في معرض حديثه لوكالة صفا، أن استحقاق أيلول (سبتمبر) خطوة لن ينبني عليها شيء عملي ونتائج عملية على الأرض، مشيرًا إلى أن مشكلة الشعب الفلسطيني ليست بالقرارات الأممية، متابعًا "اليوم قرار وغدا دولة.. لا أعتقد ذلك!".
وأوضح هنية أن هناك قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن أعطت الشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة لكن لا يجري تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع.
وشدد على أن البديل يكمن بالبحث عن إستراتيجية فلسطينية تستند بالأساس على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده، والتمسك بهذه الحقوق، وانتزاع الدولة من بين أنياب الاحتلال. 
وفيما يتعلق بملف المصالحة الداخلية، قال هنية إن المصالحة تمت والمطلوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه عمليًا، وتابع "التمسك بشخصٍ بعينه لرئاسة الحكومة هو خروجٌ عن التوافق الوطني، وهو أحد العقبات الرئيسة لتنفيذ الاتفاق", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام. 
وأضاف "من الصعب أن نربط القضية الفلسطينية، وحتى الكرامة الوطنية لا تحتمل أن تربط العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية بشخصٍ بعينه". 
وفي معرض رده على ما نشر بالإعلام عن اعتراف منظمة "اليونسكو" بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، علق رئيس الوزراء "هذا أمرٌ مرفوضٌ ومدانٌ، ونحن أجرينا اتصالاتٍ مع "اليونسكو"، وهم أبلغونا أن موقفهم كما هو ولم يتغير، وسنختبر مدى دقة ذلك بالأيام المقبلة".
وأكد أن القدس ستبقى عربية إسلامية، مجددًا قوله بأن حكومته أجرت اتصالات مع مسؤولين رفيعين بالأمم المتحدة والذين أكدوا أنهم لم يغيروا موقفهم من القدس، وما نُشر بالإعلام غير صحيح كما قالوا لنا.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 16/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com