عمت المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، مدن سوريا، في جمعة "أسرى الحرية"، بينما تصدت قوات الأمن للمتظاهرين بعنف دموي أدى إلى سقوط 19 قتيلا حتى الآن، بحسب مصادر حقوقية.
وقد أطلقت قوات الأمن السورية النار على الحشود التي تظاهرت اليوم في دمشق، ما أدى إلى سقوط قتيلين، بالإضافة إلى سقوط ثلاثة قتلى برصاص قوات الأمن في إدلب.
وبحسب ما أفاد ناشطون سياسيون فقد أدى إطلاق النار على المتظاهرين في درعا خلال التظاهرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة إلى مقتل شخصين على الأقل.
وفي تطور آخر كما أفادت معلومات بمقتل طفل وإصابة شخصين في هجوم للأمن على حي الخالدية بحمص.
وذكرت مصادر مطلعة أن سبعة قتلى آخرين قد سقطوا في حوادث أخرى متفرقة.
هذا، وتظاهر مئات الآلاف من السوريين اليوم في العديد من المدن السورية، وخصوصًا دير الزور (شرق) وحماة (شمال) للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسقوط النظام.
وقال رئيس "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن: "نحو 350 ألف شخص نزلوا إلى شوارع دير الزور، كما تظاهر 150 ألف آخرين في حماة وعدة آلاف في حي الميدان بدمشق".
وأضاف عبد الرحمن: "تجري تظاهرات في بلدة معرة النعمان في محافظة ادلب (شمال غرب) الحدودية مع تركيا، بالإضافة إلى تظاهرات في العديد من احياء حمص بوسط سوريا والرقة (شمال) وحلب (شمال)".
إلى ذلك، سارت تظاهرة في عامودا بمحافظة الحسكة (شمال) وتجمع الآلاف في عين العرب (شمال)، حيث اعتقل العديد من المتظاهرين، وذلك وفق ما أكد رئيس "الرابطة السورية لحقوق الإنسان" عبد الكريم الريحاوي