أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد بي في ايه للأبحاث أن54% من الناخبين الفرنسيين سيصوتون لصالح رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس كان في حال حدوث جولة إعادة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ابريل المقبل
وذلك في حالة الإختيار بينه وبين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ويعد الإستطلاع الجديد أشد الإستطلاعات ادانة لساركوزي إبان السنوات الأربع التي قضاها رئيسا للبلاد. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية التي نشرت الإستطلاع أن لأول مرة منذ القبض علي ستروس كان في نيويورك في مايو الماضي يتم استطلاع رأي الفرنسيين فيما إذا كانوا سيصوتون لمرشح ما منافس للرئيس الفرنسي الحالي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.كما كشف الإستطلاع أن زعيم الحزب الإشتراكي السابق فرانسوس هولاند لديه فرصة سانحة في هزيمة ساركوزي في الإنتخابات الرئاسية وذلك بالمقارنة مع زعيم الحزب الحالي مارتن اوبري. وفي استطلاع آخر للرأي أجراه معهد ايبسوس في نفس التوقيت, قال61% ممن شملهم الإستطلاع إنهم لن يختاروا ستروس كان حتي في حالة تبرئته من تهم الإعتداء الجنسي الموجهه ضده.
وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة الي انتعاش طفيف في شعبية ساركوزي لكنه ما زال لا يحظي بشعبية توازي شعبية أي رئيس فرنسي في تاريخ الجمهورية الخامسة منذ عام.1958
ومن ناحية أخري, ذكرت صحيفتا لوفيجارو و لي اكسبرس الفرنسيتان أمس الأول أن دومينيك ستروس كان بعث برسالة نصية لتريستان بانون, الفتاة التي قدمت بلاغ ضده تتهمه فيه بمحاولة اغتصابها, يقول فيها: هل أنا أخيفك ؟. وأوضحت الصحيفتان الفرنسيتان أن ستروس-كان بعث الرسالة عقب القبض عليه بتهمة محاولة اغتصاب عاملة في فندق منهاتن بنيويورك.وتؤكد بانون التي تبلغ(32 عاما) أن دومينيك ستروس-كان اعتدي عليها عام2003 لدي ذهابها لاجراء مقابلة معه في احدي شقق باريس, وذلك في سياق التحضير لاصدار كتاب.