أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، التي تضمن في عضويتها 6 دول، أنها ستشارك في اجتماع مجموعة الاتصال بشأن ليبيا يوم الجمعة الذي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية للبحث في إنهاء الصراع الليبي المستمر منذ أكثر منذ أشهر.

 وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أنها ستشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول بعد غد الجمعة ممثلة بالأمين العام المساعد للشئون السياسية الدكتور سعد العمار.

ومن المنتظر أن يتناول الاجتماع عدة مواضيع مختصة بالوضع في ليبيا وما يتعلق بالدعم الدولي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، بالإضافة إلى البحث عن حلول سياسية تساهم في إنهاء الصراع في ليبيا.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو قد صرح الأسبوع الماضي أن حل المشاكل المالية للثوار الليبيين سيكون مطروحا على جدول أعمال الاجتماع في اسطنبول.

وكانت مجموعة الاتصال الدولية قد عقدت ثلاثة اجتماعات حول ليبيا منذ إنشائها في شهر مارس الماضي في كل من لندن والدوحة وأبو ظبي.

ومن المنتظر أن يصل إلى اسطنبول الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن والأمناء العاملون للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.

وسيشارك في اجتماعات مجموعة الاتصال أكثر من 20 وزير خارجية إلى جانب العديد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية كمجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

من جهتها دعت تركيا كلا من روسيا والصين للمشاركة في اجتماع مجموعة الاتصال الذي سعقد في اسطنبول الجمعة المقبلة لتناول الوضع في ليبيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية سلجوق أونال " إن الدعوة وجهت إلى الدولتين ،إلا أنه لم يحدد مستوى مشاركتهما .

وأعرب أونال عن أمله في أن يكون عدد المشاركين في المباحثات في هذه المرة أكبر،لافتا إلى أن الدعوة وجهت إلى كل من روسيا والصين بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي.

ويعتقد المتحدث الرسمي التركي بأن نتائج الاجتماع ستكون سياسية ،مضيفا أن موضوع ليبيا اكتسب تطورا ملموسا ،مشيرا إلى أن البحث مستمر لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ،ولفت إلى أنه سيتم مناقشة خارطة الطريق التي عرضتها تركيا.