كشفت منظمة صهيونية عن خطة لاستقدام 2500 مغتصب جديد من أمريكا الشمالية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 خلال فصل الصيف الحالي.
وقالت وكالة صفا الفلسطينية: "منظمة نيفيش بنيفيش التي تنشط في مجال استجلاب المستوطنين اليهود من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة إلى الأراضي المحتلة تتعاون مع ما يسمى بالوكالة اليهودية لإسرائيل ووزارة الهجرة من أجل استقدام 2500 من المستوطنين من كندا والولايات المتحدة الأمريكية خلال أشهر الصيف".
وتوقعت المنظمة الصهيونية أن تصل اليوم دفعة من هؤلاء المغتصبين تضم 245 يهوديًا.
وأطلقت هذه المنظمة في الآونة الأخيرة مشروعًا يشجع على توطين المغتصبين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في شمالي فلسطين المحتلة حيث يعيش الفلسطينيون الذين لم يهجروا من أراضيهم عام 1948 ويسعى المشروع الذي أطلق عليه اسم اذهب شمالاً بكلفة عشرة ملايين دولار إلى توطين نحو 1500 من المغتصبين داخل المغتصبات في مناطق المثلث والجليل ومرج ابن عامر وطبريا والجولان السوري المحتل.
وتأتي هذه الخطوة الصهيونية المتمثلة في تكثيف "الاستيطان" بموازاة مصادرة الأراضي في إطار محاولات سلطات الاحتلال لتهويد المدن التاريخية الفلسطينية في الأراضي التي احتلتها عام 1948 مثل اللد والرملة وعكا ويافا وغيرها ولتغيير الواقع الديمجرافي في الأراضي التي تشهد كثافة فلسطينية أعلى من كثافة المغتصبين.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيونية قد استقدمت العام الماضي نحو ثمانية آلاف مغتصب من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى فلسطين المحتلة.
الاحتلال الصهيوني يختطف خمسة فلسطينيين بالضفة
على صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وقرى جنوب جنين وأخطرت أربعة فلسطينيين بمراجعة مقرات مخابراتها.
وجرفت قوات الاحتلال آبار مياه زراعية في قرية النصارية شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال رئيس جمعية الأغوار الوسطى سعيد اشتية إن عددًا من الآليات العسكرية الصهيونية ترافقها جرافات وصلت إلى المنطقة وشرعت بتجريف وطمر آبار مياه ارتوازية.
وأضاف اشتية أن تجريف هذه الآبار سيحرم 1050 دونمًا زراعيًا مزروعة بأصناف متنوعة من الخضراوات من ريها وسيكبد المئات من أصحاب الأراضي الزراعية خسائر مادية كبيرة.