أصدر منصور عيسوى وزير الداخلية المصري قراراً بتعيين اللواء مجدي عبد الغفار رئيسًا لقطاع الأمن الوطني الجديد، خلفاً للواء حامد عبد الله بعد بلوغه السن القانونية للمعاش.
ومن المقرر إعلان اسم اللواء مجدي عبد الغفار خلال حركة الوزارة غدًا والتي سوف تتضمن تغيير العديد من القيادات الأمنية، منهم 14 مديرًا للأمن وعدد كبير من القطاعات والإدارات العامة للوزارة.
وكان منصور عيسوي قد أعلن أنه وبعد أن التقى صباح الأحد، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، لن ينفذ أي قرار خاص بالضباط المتهمين بقتل المتظاهرين.
وقال عيسوي وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط : "رئيس مجلس الوزراء ليس من اختصاصه إصدار أى قرار بشأن الضباط الذين يمثلون حالياً أمام محاكم الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين وإن القرار في أيدي وزارة الداخلية وحدها.
وشدد وزير الداخلية، على أنه منذ يومه الأول بالوزارة، تعهد بعدم إصدار أي قرار مخالف للقانون، وأنه مستعد لتقديم استقالته من وزارة الداخلية في أي وقت إذا شعر بأن هناك قرارات ستمرر دون رغبته.
وأضاف: "كل القرارات التي صدرت وستصدر من وزارة الداخلية في الفترة المقبلة ستكون وفقاً للقانون وإن شرف لا يمكن أن ينفذ قراراته على وزارة الداخلية وأنا موجود فيها، وسوف أستقيل فورًا في حالة الإصرار على تنفيذ هذا القرار".
وكان رئيس مجلس الوزراء، في كلمة له، مساء السبت، أصدر تعليمات بإنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين.