صرح المهندس أحمد المناخلي مدير التحركات بهئية قناة السويس أن قوات الجيش الثالث أقامت سياج أمني حول هيئة القناة لتأمين المجرى المائي لقناة السويس.

وقال المناخلي  إن هناك عدة مئات من المتظاهرين وصلوا إلى منطقة بور توفيق والتي يتم منها تسيير السفن في مجرى قناة السويس، مؤكدا أن قوات الجيش الثالث تقوم بتنظيم سياج أمني حول هيئة قناة السويس ومنطقة العمل في بورتوفيق وتؤمن المجرى بالكامل ،لافتا إلى أنه تم تسيير 62 سفينة في الاتجاهين بالأمس وعلى جدول اليوم 52 سفينة أخرى .

وأضاف المناخلي في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر اليوم الأحد أن جميع العاملين من مرشدين وفنيين التابعين للهيئة حريصين كل الحرص على أداء العمل بالشكل المعتاد واللائق بإدارة المجرى المائي العالمي .

وأوضح مدير التحركات بهيئة قناة السويس أن مجرد التفكير من قبل المحتجين أو أهالي الشهداء في السويس بتهديد المجرى الملاحي لقناة السويس لإعاقة سير السفن فيه هو تفكير خطير يهدد الأمن القومي المصري ،كما يهدد أهم مرفق في مصر والذي استمر بالعمل بكفاءة أثناء الثورة وبعدها بالرغم من كل التحديات ومن المصادر الأساسية لتمويل الخزانة العامة والاقتصاد القومي.

وأكد المناخلي أن السفن العابرة في القناة لا تشعر على الإطلاق بما يحدث على الشاطئ نتيجة انسياب حركة الملاحة دون أي تغيير.

وشدد على أن إدارة القناة تحتاج إلى الهدوء الكامل ،معللا أن خطة تحرك السفن في الاتجاهين تحتاج إلى تنسيق وتنظيم وهدوء في التحرك وهو ما لا يساعد عليه التهديد الجاري من قبل أهالي الشهداء ،بالرغم من سيطرة قوات الجيش تماما على الموقف.

وأكد مدير التحركات بهيئة القناة أنه في حال استمرار التهديدات سيتسبب في قلق أصحاب السفن العابرة لمجى القناة أو الي تقوم بالشحن لأن لهم جداول لتحركات سفنهم ومواعيد دقيقة لا تحتمل التغيير أو التبديل ،مما سيضطرهم للبحث عن طريق سير بديل عن قناة السويس ،وهو ما يهدد الأمن القومي لمصر بشكل واضح لن يرضى عنه أي وطني حريص على بلده.