تحدث وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا خلال زيارة مفاجئة إلى العاصمة الأفغانية كابول عن أنّه تمّ رصد ما بين 10 الى 20 مسئولاً رئيسيًا في تنظيم القاعدة بين باكستان واليمن والصومال وشمال أفريقيا وإذا تم الوصول إليهم حينها يمكن فعلاً إلحاق الهزيمة بالقاعدة إستراتيجيًا.
وقال بانيتا: "بالطبع حققنا بداية هامة بالتخلص من بن لادن. كنت على قناعة خلال عملي السابق (على رأس وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي آي") ومازلت على القناعة عينها الآن بأن الهزيمة الإستراتيجيّة لـ"القاعدة" أمر في متناول أيدينا".
وأضاف بانيتا، خلال حديث للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة العسكرية التي أقلته الى كابول: "بعد ما جرى لبن لادن فالوقت هو الآن لممارسة أقصى ضغط عليهم لأنني أعتقد أن مواصلتنا لهذا المسعى ستمكننا من شل القاعدة فعلاً".
 ورجح وزير الحرب الأمريكي أن يكون الزعيم الجديد للقاعدة أيمن الظاهري موجودًا على الأرجح في المناطق القبلية بجنوب غربي باكستان.
وقال بانيتا: "الظواهري أحد اولئك الذين نود أن نرى الباكستانيين يتعقبونهم وعلينا مواصلة تذكير الباكستانيين أن من مصلحتهم في نهاية الأمر تعقب تلك الأهداف أيضًا، فلقد قدموا لنا بعض التعاون، اذ يتعقبون بعض الأهداف، وعلينا مواصلة حثهم على ذلك".
التطورات على الساخة الأفغانية
إلى ذلك نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسئول أمريكي بارز قوله: "من المتوقع أن يلتقي بانيتا في أفغانستان برئيس الدولة حامد كرزاي ووزيري الدفاع والداخلية الأفغانيين لبحث الأهداف المشتركة خلال المرحلة الانتقالية، وخفض القوات الأمريكية، وتعزيز القوات الأفغانية".
وفي هذا الشأن أقرّ بانيتا بأنّه ما زال هناك الكثير الذي يتعين عمله حتى يتسنى نقل المسئوليات الأمنية للأفغان، قائلاً: "عليهم تطوير جيش قادر وشرطة قادرة وميليشيات محلية قادرة على حفظ الاستقرار، هذه هي المسألة الرئيسية وهي ما سنركز عليه"، وفق قوله.