تسبب قرار السلطات المصرية بفرض تأشيرات على دخول الليبيين إلى مصر وموافقة أمنية مسبقة من السفارات المصرية بالخارج في حالة من الارتباك داخل الموانئ والمطارات المصرية السبت
ونتيجة القرار تم منع عشرات الليبيين من دخول الأراضي المصرية وتم إعادتهم من حيث قدموا، تطبيقًا للتعليمات الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية بمطار القاهرة: "شهدت صالات الوصول بالمطار السبت حالة ارتباك بعد تطبيق التعليمات الجديدة"، مشيرًا إلى أنه "تم منع العشرات من الليبيين من دخول البلاد وإعادة العديد منهم إلى المدن القادمين منها، بينما انتظر العشرات لعدة ساعات في محاولة منهم للحصول على موافقة الجهات المسئولة لدخولهم خاصة أن بعض ذويهم يقيمون في مصر ولهم ممتلكات فيها".
من جهته، أكد الطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن القرار تسبب في حالة من الارتباك، مشيرًا إلى أنه "لم يتم إبلاغنا بالقرار لمنع سفر الليبيين غير الحاصلين على تأشيرة على طائراتنا ونتوقع حدوث مشاكل بسبب ذلك".
ومع استمرار الحرب الأهلية في ليبيا منذ منتصف مارس، اضطر الآلاف من الليبيين إلى النزوح إلى مصر التي ترتبط بحدود مشتركة مع ليبيا، وأيضًا تونس التي أقامت مخيمات للاجئين على الحدود. يذكر أن العبور بين مصر وليبيا كان يتم في السابق من دون فرض تأشيرات مسبقة.