اتهمت وزارة العدل الأمريكية مواطنين اعتنقا الإسلام زاعمة أنهما تآمرا على شن اعتداء على مركز تجنيد عسكري في "سياتل "
وزعم بيان وزارة العدل الأمريكية أن خالد عبد اللطيف واسمه الأصلي جوزيف انتوني دايفس" 33 سنة " ووالي مجاهد المعروف باسم فريدريك دومينج"32سنة " تآمرا لاغتيال ضباط وموظفين في الولايات المتحدة ،مدعيا أنهما حاولا استخدام أسلحة دمار شامل.
وواصل البيان مزاعمه أن رجلا ثالثا حاولا تجنيده ليساعدهما في تنفيذ الاعتداء أبلغ عنهما قبل أن يتعاون مع محققي الشرطة الفيدرالية لنصب كمين لهما واعتقالهما .
وقالت الشرطة الفيدرالية أنها حصلت على تسجيل زعمت أنه يكشف عن محاولة المتهمين القيام بحض مسلمين آخرين على شن هجمات مماثلة ،مضيفة أن التسجيل نقل عن أحدهما قوله " تخيل إلى أي نقطة سيسيطر الخوف على أمريكا،وستفهم أن أحدا لن يستطيع السيطرة على المسلمين".
وفي نفس السياق اتهمت محكمة بروكلين الفيدرالية في نيويورك الإسلامي الأمريكي بيتيم كازيو "23 عاما" بالتخطيط لتنفيذ أعمال وصفتها بـ"الإرهابية" ضد الجيش الأمريكي في البقان والشرق الأوسط ،وكذلك التآمر على قتل أشخاص في الخارج ومحاولة تسليم معدات لمنظمة دولية متطرفة- حسب مزاعم المحكمة الفيدرالية-.
وستصدر المحكمة الفيدرالية الأمريكية الحكم في حقه في الرابع من نوفمبر القادم.
وزعمت المحكمة بأن كازيو وهو ابن مهاجرين إسلاميين من يوغسلافيا السابقة توجه إلى القاهرة في فبراير عام 2009 لتنفيذ مشاريعه،مدعية أنه حاول الحصول هناك على أسلحة رشاشة ، ثم سعى إلى التوجه إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب الإسلامية ،ثم انتقل إلى كوسوفو حيث اعتزم مهاجمة القوات الأمريكية – حسب زعمها- إلا أنه تم اعتقاله في أغسطس 2009 وسلم إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهمة الإرهاب.
وعلى صعيد آخر زعم مسئول أمريكي أن أحمد عبد القادر وارسام المسئول المفترض في "حركة شباب المجاهدين بالصومال" والذي اتهم يوم الثلاثاء الماضي بعد شهرين من اعتقاله على متن سفينة حربية بأنه على علاقة بالإمام الأمريكي اليمني الأصل أنور العولقي الذي تريد الولايات المتحدة اعتقاله أو قتله.
وادعى المسئول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه أن وارسام يعتبر وسيط مهم بين حركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة في اليمن ، زاعما أنه قائد كبير في " حركة الشباب الصومالية "