ألقت مباحث القاهرة القبض على سائق بإحدى الفضائيات لاشتراكه في تحريض المعتصمين بميدان التحرير ضد قوات الشرطة .
وكانت مجموعة من شباب الثورة تقدموا ببلاغ إلى وزارة الداخلية يتهمون فيه رجل الأعمال نجيب ساويرس بتشويه صورة الشرطة المصرية عبر تقارير مزيفة يتم عرضها في قناته يقوم عليها بعض المعدين والمصورين .
وجاء في البلاغ أنهم شاهدوا مراسل قناة " أون تي في" في ميدان التحرير وبيده قنبلة مرسوم عليها علم إسرائيل، ويقوم بتلقين أحد المتعاونين معه، ليقول إن الشرطة ألقت القنبلة عليهم ،وهو ما لفت انتباههم ،ودفعهم إلى تقديم البلاغ يتهمون فيه المراسل والمصور بتعمد التزييف والكذب.
وذكرت جريدة الأهرام أن قوات الأمن توصلت من خلال تحرياتها إلى أن السيارة التي شوهدت هي سيارة بيضاء اللون ماركة تويوتا تحمل رقم 7146 ميكروباص تابعة لقناة رجل الأعمال نجيب ساويرس ،وأن السائق يدعى عمر عد المنعم عيسوي إبراهيم "42 عام".
وأضافت الصحيفة المصرية أن السائق قرر في اعترافاته بأنه استقل السيارة من الزمالك وبصحبته مصور يدعى جون واثنان من المراسلين توجهوا إلى مقر حزب الغد ثم عقب ذلك توجهوا إلى ميدان الباشا بالمنيل ومنه إلى ميدان التحرير،لافتة إلى أن المتهم تم عرضه على النيابة.
وكان شباب الثورة الذين تقدموا ببلاغ ضد القناة قد ذكروا في البلاغ رقم السيارة التي كان يستقلها فريق العمل التابع لقناة أون تي في.
ومن المنتظر أن يصدر قرارا باستدعاء فريق العمل لسماع أقوالهم في الواقعة المنسوبة إليهم بأنه كان بحوزتهم قنبلة غاز سليمة وجديدة ومرسوم عليها نجمة داود وهي إسرائيلية الصنع ،بالإضافة إلى تلقينهم لأحد الأشخاص أن قوات الشرطة والأمن المركزي قامت بإلقاء هذه القنابل على المعتصمين في ميدان التحرير بهدف الوقيعة بين الشعب والشرطة .
وتجري أجهزة الأمن تحرياتها حول الواقعة التي قد تسفر عن مفاجآت مثيرة في الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا، لاسيما محاولات الوقيعة بين الشعب وجهاز الشرطة.
وقد تم عرض المتهم علي النيابة ، ومن المنتظر أن يتم صدور قرار باستدعاء فريق العمل لسماع أقوالهم في الواقعة المنسوبة إليهم بأنه كان بحوزتهم قنبلة غاز سليمة وجديدة ومرسوم عليها نجمة داود وهي إسرائيلية الصنع وتلقين أحد الأشخاص أن قوات الشرطة والأمن المركزي الفتنه بين الشعب والشرطة قامت بإلقاء هذه العبوات علي المتجمعين بميدان التحرير لإثارتهم