مؤسس ويكيليكس يدعو أوباما للاستقالة من منصبه


أكد جوليان آسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يتقدم بالاستقالة إن كان قد وافق على قيام دبلوماسيين أمريكيين بالتجسس على موظفي الأمم المتحدة.
وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة "الباييس" الإسبانية الأحد، إن "على سلسلة القيادة بكاملها التي كانت على علم بهذا الأمر ووافقت عليه أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية.. إن الأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون طرح على الرئيس للموافقة عليه".
وتابع خلال مقابلة أجريت معه عبر الإنترنت ونشرتها الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكتروني "على أوباما أن يفصح عما يعرفه بشأن هذا الأمر غير المشروع. وإن رفض الاجابة أو إن كان هناك دليل على أنه وافق على هذا العمل، فعليه أن يستقيل".
وكانت وثائق سربها موقع "ويكيليكس" كشفت أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من دبلوماسييها جمع معلومات حول موظفي الأمم المتحدة.
وأظهرت واحدة من مئات آلاف الوثائق التي نشرها "ويكيليكس"، أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أصدرت أمرا بالتجسس على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتأكد من عدم وجود صلات بين أعضاء في المنظمة الدولية وحركة "حماس" و"حزب الله".
ووفق الوثيقة، فإن كلينتون أصدرت أمرا في يوليو 2009 للدبلوماسيين الأمريكيين بجمع معلومات بيومترية مفصلة حول كبار المسئولين في الأمم المتحدة، وتحليل رموز اتصالاتهم في شبكات المعلومات الخاصة والتجارية.
وبحسب الوثائق، تركزت المطالب على معلومات محددة عن موظفين بالأمم المتحدة وكذلك أرقام بطاقاتهم المصرفية وعناوينهم الإلكترونية وأرقام هواتفهم وأرقام بطاقات عضوية المسافر الدائم.
يذكر أن آسانج (39 عاما) الذي يعتقد أنه موجود ببريطانيا أصدرت السويد بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق امرأتين لوقائع جرت في اغسطس في السويد.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/12/2010
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com