كشفت مصادر مقربة من حزب المؤتمر الحاكم في اليمن أن أن آثار الحروق التي يعالج منها رئيس البلاد علي عبد الله صالح في السعودية ستمنعه من الظهور أمام وسائل الإعلام لمدة قد تزيد عن ثلاثة أشهر.
وذكرت هذه المصادر أن صالح يستطيع الوقوف والمشي علي قدميه والتحرك بكامل جسده وأن حالته الصحية تتحسن يوما بعد آخر.
وأضافت أن الرئيس صالح بكامل وعيه ويتحدث مع الجميع إلا أن حجم آثار الحروق التي تعرض لها قد تمنعه من الظهور علي شاشات التلفزيون لفترة قد تزيد عن ثلاثة أشهر.
لكنه أشار إلى أنه من المحتمل أن يقوم صالح بتسجيل كلمة صوتية تبث عبر التليفزيون اليمني خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن الأطباء قاموا بمنع طاقم للتلفزيون اليمني من تسجيل كلمة للرئيس خصوصا وحالته الصحية حينها لم تكن تسمح بذلك.
وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قد صرح بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صحة طيبة عموماً وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مساء أمس الثلاثاء في جدة مع وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ عبر خلاله(هيج)عن دعم بلاده (الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى مستقبل مستقر وآمن للشعب اليمني).
وميدانيا, أعلن في العاصمة اليمنية عن انضمام كتيبتين من قوات الحرس الجمهوري إلي القوات المنشقة عن نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر في المعارضة إن اللواء الأول مدرع أقام استعراضا عسكريا أعلن خلاله عن انضمام كتيبتين من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح, نجل الرئيس اليمني, حيث ضمت إلي قوات الفرقة الأولي مدرعة التي أعلن قائدها اللواء علي محسن الأحمر انضمامه إلي المطالبين برحيل نظام الحكم.
وأكد قيادي في تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن أن المعارضة تلقت تحذيرات من بعض الدول العربية والغربية بعدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي الذي شرعت أحزاب اللقاء المشترك بتشكيله مع مختلف القوي السياسية.