بحث رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في اجتماع الأربعاء بمطار بن جوريون، الاستعدادات لإحباط اعتزام نشطاء أجانب وعرب بالوصول إلى المطار ابتداءً من يوم الجمعة الثامن من يوليو، فيما قال إنه يشكل "مساسا بالأمن العام وخرق السيادة الإسرائيلية".
وشارك في الاجتماع كل من وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" إسحاق أهارونوفيتش، والمفتش العام للشرطة الفريق يوحنان دانينو، وممثلين عن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية "الإسرائيلية".
وكلف نتنياهو وزير الأمن الداخلي بالتصدي لمنع ما وصفه باختراق الحدود السيادية لـ "إسرائيل. وأضاف مكتب رئيس الوزراء في بيان نقلته وكالة "معًا" الفلسطينية، إن نتنياهو أوعز إلى الجهات المختصة بالعمل بحزم لإحباط محاولات القيام بـ "أعمال استفزازية"، لكن مع الامتناع عن الاحتكاك الذي لا داعي له.
وقال نتنياهو إن "لكل دولة الحق بمنع دخول المستفزين والمشاغبين إلى حدودها، هذا ما تقوم به كل دول العالم وهذا ما ستقوم به إسرائيل، ويجب العمل بحزم وبصرامة معهم مع التشديد على تقليل الاحتكاك بهم إلى الحد الأدنى، يجب الحفاظ على الأمن العام ومنع تشويش مجرى الحياة الطبيعية للإسرائيليين".
وأكد وزير المواصلات "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس الأربعاء، أن "إسرائيل" تجري نشاطات علنية وخفية من أجل إحباط وصول النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خلال الأيام القريبة القادمة.
وقال عضو الكنيست يسرائيل حسون إن "إسرائيل" تجري هذه المرة الاستعدادات لمواجهة قافلة السفن الدولية والرحلات الجوية للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين بشكل مناسب.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت حال التأهب في صفوفها لاسيما في مطار بن جوريون في أعقاب ورود معلومات استخبارية عن عزم نشطاء دوليين الهبوط في هذا المطار خلال ساعات على متن طائرة قادمة من أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، أن هذه الطائرة سوف تنطلق من مطار فرانكفورت بألمانيا نحو "إسرائيل" في إطار ما اسماه هؤلاء النشطاء "طيران التحدي" قبل أن ينظموا مظاهرة في مطار بن جوريون للتشويش على حركة المسافرين فيه.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" في عددها الثلاثاء أن "العقبات التي تواجه انطلاق أسطول الحرية2 من اليونان نحو قطاع غزة دفعت هؤلاء النشطاء للبحث عن بدائل أخرى ومنها رحلات الطيران المدني والتخطيط للتظاهر في مطار بن جوريون) لإحراج إسرائيل".