غضب صهيوني من انتقادات اليونسكو لحفريات"باب المغاربة


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تشعر بصدمة وغضب بشأن الانتقاد الرسمى الذى وجهته لجنة التراث العالمية التابعة لمنظمة اليونسكو إلى إسرائيل بعد قبول التماس من جانب الأردن بشأن الحفريات الأثرية بالقرب من باب المغاربة فى مدينة القدس المحتلة.

وأضافت يديعوت، أن انتقاد اليونسكو دعا الى الوقف الفورى لكافة أعمال الحفريات والتجديد التى تجرى فى جسر باب المغاربة الذى يؤدى إلى المسجد الأقصى.

ونقلت الصحيفة عن لجنة التراث العالمى، قولها إنها كانت ترغب فى قيام بعثة لليونسكو بزيارة الموقع من أجل ضمان وقف العمل هناك، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها لن تسمح بخطوة من هذا القبيل.

الجدير بالذكر أن لجنة التراث العالمى الهيئة التنفيذية العليا لمنظمة اليونسكو صوتت أمس الاثنين لصالح القرار الأردنى والعربى حول مدينة القدس وممر باب المغاربة، التى كان الأردن أدرجها على لائحة التراث العالمى عام 1981 ولائحة التراث العالمى المعرض للخطر 1982، وذلك وردا على قرار الكنيست الإسرائيلى بضم القدس.

وجاء التصويت خلال جلسة عقدت بمشاركة وفد أردنى ضمن أعمال الدورة السنوية الـ 35 للجنة المنعقدة حاليا فى باريس.

وأعربت اليونسكو فى القرار عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول البلدة القديمة بالقدس وأسوارها، وكذلك لعدم تزويد إسرائيل لمركز التراث العالمى بمعلومات عن هذه الحفريات، كما طلبت اليونسكو بموجبه من إسرائيل التوقف فورا عن هذه الأعمال والحفريات، إلى جانب أن يبين مركز التراث العالمى فى تقاريره الدورية إلى لجنة التراث العالمى جميع العراقيل التى تضعها إسرائيل، وأسباب عدم تزويدها للمركز بالمعلومات المطلوبة منها فى هذا السياق، وأن يتحقق مركز التراث العالمى بطريقة ملموسة منها.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com