أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، أن الحركة رفضت ما وصفه العرض "المجحف" الذى حمله الوسيط الألمانى جيرهارد كونراد، فيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى لإطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، مقابل إطلاق الجندى "الإسرائيلى" الأسير جلعاد شاليط، مشيراً فى الوقت نفسه إلى نقل ملف الصفقة إلى مصر.
وأوضح أبو مرزوق فى تصريحات نشرها المركز الفلسطينى للإعلام التابع لحركة حماس، أن الوسيط الألمانى تبنى مواقف الحكومة "الإسرائيلية"، التى وصفها بأنها "متشددة ومجحفة وغير منصفة"، معتبرًا أن "تشدد حكومة نتانياهو أمر متوقع من حكومة يمينية متشددة، لكن أن يتبنى الوسيط الألمانى هذا الموقف، فهو أمر غير مقبول".
وشدد أبو مرزوق، على أنه لا عودة إلى الوسيط الألمانى، لأنه لم يقم بدوره وفشل فى مهمته، وما كان عليه أن يتبنى مواقف نتانياهو، قائلاً، كنا نتوقع منه أن يطرح مواقف معتدلة وليست متشددة، وبدل أن يعمل على دفع الحكومة "الإسرائيلية" إلى تخفيف شروطها، تبنى هو تلك الشروط.