الأمن اليمنى يفتح النار على المتظاهرين فى عدن


قالت مصادر طبية يمنية اليوم، السبت، إن اثنين قتلا وأصيب سبعة آخرين على يد قوات الأمن بعد مهاجمتها مظاهرة فى حى المنصورة بمدينة عدن جنوبى اليمن أثناء تشييع جثمان شاب توفى بعد اعتقاله من قبل قوات الشرطة.
وفى صنعاء احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين فى وسط العاصمة فى إشارة لتصميمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى يتنحى صالح عن الحكم. مطالبين بسرعة إنشاء مجلس انتقالى للسلطة للتحضير للانتخابات المقبلة.
وكانت الشرطة اليمنية قد أعلنت عن مقتل ثلاثة جنود أمس الجمعة فى هجوم بسيارة مفخخة استهدف موقعا للجيش فى أحد أحياء عدن.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ضابط بالشرطة قوله "إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب أربعة آخرون حين انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة دبابة للجيش اشتعلت فيها النيران".
من جهة أخرى، أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى بيان أصدره أمس عن "قلقه العميق إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية فى اليمن.
وقال رئيس المجلس فى دورته الحالية، سفير الجابون نلسون ميسون، للصحفيين فى نيويورك إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية فى اليمن، وحثوا الأطراف كافة على توخى أقصى درجات ضبط النفس والشروع فى حوار سياسى جامع."
وأضاف السفير الجابونى إن المجلس رحب بالخطة التى وضعتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية بإرسال فريق من المحققين إلى اليمن فى الأسبوع المقبل لتقييم الوضع هناك.
وكان مجلس الأمن قد حاول الخروج ببيان صحفى يتناول الوضع فى اليمن فى ابريل الماضي، ولكن روسيا والصين عرقلتا ذلك حسبما أفاد عدد من المندوبين. يذكر أن البيانات تصدر عن المجلس بالإجماع، مما يعنى أن بمقدور أى من أعضائه نقضها.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com