رفض الرئيس السودانى عمر البشير أي شروط للحركة الشعبية بشأن قسمة النفط مع دولة الجنوب القادمة، ومنح «3» خيارات لحكومة الجنوب بشأن قسمة النفط مع الشمال، الأول الاتفاق مع الجنوب حول قسمة العائدات أو أن يأخذ الشمال نصيبه من أي بترول يمر بأراضيه، وزاد «كان ما دايرين بنقفل الخط».
وقال البشير في خطاب جماهيري بمدينة بورتسودان في ختام زيارته لولاية البحر الأحمر أمس، إن الحكومة منحت الجنوب حق تقرير مصيره فاختار الانفصال، وأضاف: «عليهم يسهِّل وعلينا يمهِّل» وأوضح: «إن أرادوا السلام فمرحب وإذا تلولووا...» وقال: لن نسمح بفصل دارفور أو النيل الأزرق أو جنوب كردفان، وزاد: لن نفرط في شبر.
وأكد البشير العمل لسودان جديد برؤية أهله بالداخل لا برؤية من هم في أوروبا والخارج، وزاد: نريد بناء سودان جديد بجهدنا وجهد المخلصين.
وأوضح أن الحكومة ظلت تدافع عن المواطنين والعقيدة والعِرض، وقال: لم نخلط بين الواجب الوطني
والواجب الحزبي، وأشار إلى أن أعداء السودان كثر، وأضاف: مغضوب علينا من أمريكا وحلفائها، وتساءل: أين حلفاؤهم مبارك وعمر سليمان، وقال: «من أعان ظالمًا سلطه الله عليه».
وأكد البشير أن الحكومة مشغولة بالتنمية والخدمات في كل أنحاء السودان، وقال: نجد العذر للحكومات السابقة بأن عدم تنمية الجنوب كان بسبب الحرب، وفي دارفور لأنها بعيدة، لكنه قال: لن نجد العذر لعدم تنمية الشرق.