واشنطن تدمج الأنظمة الصاروخية الإسرائيلية في نظامها بالمنطقة


كشف مسئول أمني امريكي عن ان الانظمة الدفاعية الاسرائيلية الصنع ضد الصواريخ سيتم دمجها في النظام الدفاعي الاقليمي الذي تنوي واشنطن نشره في الشرق الأوسط‏.‏

ونقل موقع صوت اسرائيل عن المسئول الأمني قوله إن دمج النظام الدفاعي الإسرائيلي في النظام الإقليمي, يعني ان بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ اسرائيلية الصنع ستنشر في دول عربية حليفة للولايات المتحدة وليست لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
وفي السياق نفسه أوضح الجنرال باتريك اورايلي المسئول العسكري بوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون لمجلة ديفنس نيوز المتخصصة في الشئون الدفاعية,ان المنظومات الصاروخية الاسرائيلية ستساهم في تعزيز القدرات الامريكية في الدفاع عن قواتها في الشرق الأوسط.
يذكر ان منظومة الدفاع الاسرائيلية تضم نظام القبة الحديدية والصواريخ من طراز حيتس المضادة للصواريخ.
وستعرض هذه المنظومات في الصالون الجوي الدولي الذي افتتح امس في لابورجيه قرب باريس.
ومن ناحية اخري أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال عيدن نحوشتان أن منطقة الشرق الأوسط تشهدسباقا جنونيا وغير مسبوق للتسلح, وذلك من حيث الكم ومن ناحية التكاليف المالية الباهظة.
وقال نحوشتان في لقاء مع التليفزيون الاسرائيلي بشأن التطورات في الشرق الأوسط إن هذا السباق يدور بين جميع الدول بلا استثناء, وأيضا بين التنظيمات مثل حماس وحزب الله, فكل من يستطيع الشراء يقدم علي ذلك دون عوائق من أجل بناء القوة.
وأكد نحوشتان أن عملية التسلح لا تكون فقط بالأسلحة المتقدمة وإنما بوسائل قتالية خطيرة تعمل علي إيجاد نوع من عدم التوازن في المنطقة, مشيرا إلي أن سوريا علي سبيل المثال تمتلك عتادا جديدا من روسيا, وتنفق أموالا طائلة في المجال الجوي وعلي الصواريخ المضادة للطائرات أيضا.
وأضاف قائد سلاح الجو الاسرائيلي إن العالم يتغير أمام أعيننا و يتوجب علي اسرائيل أن تكون علي جاهزية تامة لمواجهة التحديات والأخطار, و أن تدرسها و تحللها جيدا وأن تقوم بإعداد اللازم لها.
و من ناحية اخري قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان شاؤول هوريف رئيس لجنة الطاقة النووية في اسرائيل سيعرض في اجتماع خاص للوكالة الدولية للطاقة الذرية خطة لزيادة إشراف اللجنة الاسرائيلية علي المفاعلين النووين اللذين تملكهما تل ابيب اضافة الي طريقة تعاملها مع النفايات النووية, وسيعرض هوريف قبول بلاده وتطبيقها جميع معايير السلامه النووية التي تفرضها الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يذكر ان اسرائيل تمتلك رسميا مفاعلين للابحاث النووية: الاول في ناحال سوريك بقوة5 ميجاوات و اهدته واشنطن لتل ابيب, عام1960, وهو يخضع لاشراف مفتشي الوكالة الدولية مرتين سنويا, و المفاعل الآخر في ديمونة بصحراء النقب وحصلت عليه تل ابيب من فرنسا عام1958 وهو بقوة24 ميجاوات, وترفض اسرائيل إخضاعه للتفتيش الدولي, ويعتقد انها تنتج في ديمونة مواد انشطارية تستخدمها لإنتاج اسلحة نووية.
ومن ـفيينا ـ مصطفي عبد الله: بدأت أمس بالعاصمة النمساوية فيينا أعمال المؤتمر الدولي الوزاري للامان النووي الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يستمر لمدة خمسة أيام, ومن المقرر أن يعلن بعض وزراء الخارجية والطاقة العرب إعادة النظر في إجراءات السلامة النووية المطبقة في المفاعلات النووية وطرق تعزيزها لضمان عدم تكرار حوادث شبيهة بكارثة فوكشيما النووية في اليابان. كما ستطالب المجموعة العربية بالوكالة الدولية بإخضاع المنشآت النووية في إسرائيل لاختبارات الأمان من قبل الوكالة للوقوف علي مستوي الامان هذه المفاعلات.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com