مثلت ناشطة فرنسية أمام محكمة الجنح في باريس أمس بتهمة تصوير ونشر فيديو على الإنترنت يدعو إلى مقاطعة المنتجات الصهيونية حيث زعمت المحكمة أن هذا العمل تحريض على التمييز العنصري والعنف.
وأكدت الناشطة اوليفيا زيمور أمام المحكمة أن نشر الفيديو يأتي ضمن حملة تهدف إلى عدم تشجيع جرائم الحرب.
وذكرت أن هناك الكثيرين في مختلف دول العالم يشاركونها في الحملة التي تقودها لمحاربة استغلال الكيان الصهيوني الاقتصادي غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967.
ونشرت زيمور على موقع الانترنت في يوليو 2009 شريط فيديو يظهر ناشطات يدعين إلى مقاطعة الكيان الصهيوني أثناء مظاهرة في سوبرماركت في جنوب باريس.
وتقدمت عدة جمعيات موالية للصهيونية بشكاوى في هذه القضية وبينها المكتب الوطني تحت ذريعة معاداة السامية.
جدير بالإشارة أن هناك حوالي 80 شخصًا ملاحقون في فرنسا بسبب أعمال مشابهة بينهم الناشط في مجال حقوق الإنسان ستيفان هيسيل.