ذكرت صحيفة ذا نيوز انترناشيونال الباكستانية أن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطًا جديدة على باكستان عقب الإعلان الرسمي عن تنصيب المصري الدكتور أيمن الظواهري زعيمًا لتنظيم القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن الذي اغتالته الولايات المتحدة في مقره بمدينة أبوت آباد الباكستانية أوائل مايو الماضي.
وقالت الصحيفة: "المخابرات الأمريكية ترجح أن يكون الظواهري مختبئًا في أحد أقاليم باكستان الحضرية، وعلى الأخص في إقليم خيبر باختونخوا، مثلما كان سلفه بن لادن مختبئا في أبوت آباد".
وكانت وكالات الأنباء قد نشرت بيانًا يوم الخميس يعلن فيه تنظيم القاعدة رسميًا تنصيب أيمن الظواهري الذي رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار مكافأة لمن يساعد في الإيقاع به زعيمًا لتنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن الظواهري يعتبر دائمًا أحد الأيدلولوجيات المهمة التي قامت عليها القاعدة والذي ساهم بدور فعال في هجمات 11 سبتمبر الشهيرة على الولايات المتحدة.
ونوهت إلى قيام الظواهري بانتقاد باكستان ونعتها بالمستعمرة الأمريكية إبان رسالته المصورة التي انتشرت مؤخرًا عبر مواقع الإنترنت.
وكان القائد الأعلى للجيوش الأمريكية المشتركة الأميرال مايكل مولن، أعلن يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى قتل الظواهري كما قتلت سلفه أسامة بن لادن، مؤكدًا أن تعيين الرجل الثاني في القاعدة زعيمًا للتنظيم لم يكن مفاجأة.