دفعت الرياح سحابة من الرماد من بركان تشيلي فوق المحيطين الاطلسي والهندي حتي الاطراف الجنوبية من نيوزيلندا واستراليا مما تسبب في تعطل حركة الملاحة الجوية لليوم الثالث علي التوالي.
الرماد البركاني يخيم على مطار بوينس ايرس
وألغت شركتا طيران كانتاس وجت ستار جميع رحلاتهما المتجهة إلي نيوزيلندا والقادمة منها امس بسبب سحب الرماد البركاني التي أدت إلي توقف حركة الطيران في جميع أنحاء المنطقة.وقامت شركات باسيفيك بلو و فيرجن الاستراليات و الإمارات بإرجاء أو إلغاء الرحلات المتجهة إلي نيوزيلندا أو القادمة منها.
كما اضطر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلي قطع رحلته الجوية من كولومبيا إلي العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس ومواصلة الـ700 كيلومتر الأخيرة من الرحلة بالسيارة, بعد ان أغلقت بوينس أيرس مطاراتها بسبب الرماد البركاني.
وفي نيوزيلندا, قتل شخص واصيب45 آخرون إثر تعرض مدينة كريستشيرش الي عدة هزات أرضية, وأعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء أن الزلزال الاول بلغت قوته ست درجات, والزلزال الثاني كان بقوة5.2 درجات بمقياس ريختر.
وفي إريتريا أفادت تقارير إخبارية بثوران بركان ونفث سحابة من الرماد البركاني علي ارتفاع عدة كيلومترات في الهواء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن البركان الذي اندلع انبعث عنه ما يقرب من13.5 كيلومتر من سحب الرماد البركاني مما تسبب في إلغاء عدة رحلات جوية إلي شرق افريقيا من عدة دول في الشرق الأوسط وأوروبا.
كما قطعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جولتها الإفريقية بسبب مخاوف من وصول سحابة الرماد بركانية إلي العاصمة الإثيوبية بسبب ثورة بركان في إريتريا يمكن أن تمنع سفرها من إثيوبيا.