الثلاثاء 14 يونيو 2011
دمرت سبعة صهاريج وقود على الأقل تابعة لقوات الحلف الأطلسي "الناتو" المنتشرة في أفغانستان في انفجار عبوة ناسفة زرعت في أحد الصهاريج وانفجرت داخل مستودع في شمال غرب باكستان، من دون أن توقع إصابات.
وقال مسؤول في الإدارة المحلية لوكالة فرانس برس إن "قنبلة مزودة بجهاز توقيت انفجرت داخل شاحنة صهريج وسرعان ما امتدت النيران إلى ست شاحنات أخرى من النوع نفسه".
وأوضح مصدر آخر أن أكثر من 30 شاحنة صهريجا كانت متوقفة في مستودع الوقود لحظة وقوع الانفجار في تورخام الحدودية مع أفغانستان في منطقة خيبر.
وتمكن العاملون في المستودع من إبعاد غالبية الشاحنات من دائرة الخطر باستثناء عشر شاحنات لم يتمكنوا من إزاحتها لقربها من الحريق.
ولم تتبن أي جهة في الحال المسؤولية عن الهجوم بحسب السلطات، إلا أن حركة طالبان سبق أن أعلنت مرارا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة استهدفت إمدادات قوات الاطلسي المنتشرة في افغانستان
ويمر قسم كبير من امدادات هذه القوات البالغ عديدها حوالى 130 ألف جندي عبر باكستان، ولكن الحلف الاطلسي يحاول إيجاد ممرات اخرى بسبب الوضع اأامني المتدهور في هذا البلد.
وقال مسؤول في الإدارة المحلية لوكالة فرانس برس إن "قنبلة مزودة بجهاز توقيت انفجرت داخل شاحنة صهريج وسرعان ما امتدت النيران إلى ست شاحنات أخرى من النوع نفسه".
وأوضح مصدر آخر أن أكثر من 30 شاحنة صهريجا كانت متوقفة في مستودع الوقود لحظة وقوع الانفجار في تورخام الحدودية مع أفغانستان في منطقة خيبر.
وتمكن العاملون في المستودع من إبعاد غالبية الشاحنات من دائرة الخطر باستثناء عشر شاحنات لم يتمكنوا من إزاحتها لقربها من الحريق.
ولم تتبن أي جهة في الحال المسؤولية عن الهجوم بحسب السلطات، إلا أن حركة طالبان سبق أن أعلنت مرارا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة استهدفت إمدادات قوات الاطلسي المنتشرة في افغانستان
ويمر قسم كبير من امدادات هذه القوات البالغ عديدها حوالى 130 ألف جندي عبر باكستان، ولكن الحلف الاطلسي يحاول إيجاد ممرات اخرى بسبب الوضع اأامني المتدهور في هذا البلد.