اتهمت هيئة تنسيق الحراك الشعبي فى العراق الحكومة بممارسة سياسة تكميم الأفواه والقمع والاعتداء بحق المطالبين بحقوقهم سلميًا.
وقالت الهيئة في بيان عقب مؤتمر صحافي نظمته اليوم بحضور عدد من المتظاهرين الذين أصيبوا بجروح خلال تظاهرات امس في ساحة التحرير-: "الحكومة تكشف يوما بعد يوم عن طبيعتها القمعية والطائفية وهي أثبتت فشلها من جديد بارتكابها جريمة أخرى بحق الشعب العراقي يوم أمس في تظاهرات جمعة القرار والرحيل".
وأضاف البيان: "بدلاً من أن تعلن حكومة نورى المالكي عن سياستها الإصلاحية وإنجازاتها نفذت وبقوة سياسة تكميم الأفواه والقمع والاعتداء بالأسلحة البيضاء على شعب ذهب ليطالب بحقوقه بطريقة حضارية سلمية".
وأردفت الهيئة في بيانها: "عدد من المندسين المنتمين إلى الأجهزة الاستخبارية والأمنية دخلوا إلى ساحة التحرير بملابس مدنية واعتدوا على المتظاهرين باستخدام السكاكين وشفرات الحلاقة والعصي حتى تم تفريق التظاهرة بالقوة".
وأشار البيان إلى أن البلطجية لم يفرقوا في اعتداءاتهم بين امرأة ورجل قائلاً: "حتى حرائر العراق تعرضن للاعتداء باستخدام ادوات جارحة بالاضافة الى الاهانة واستخدام الفاظ نابية".