انفجار كبير في مقر إقامة القذافي بطرابلس


هز انفجار كبير المنطقة المحيطة بمجمع باب العزيزية، المقر الخاص بالزعيم الليبي معمر القذافي وسط طرابلس يوم الثلاثاء مما أدى إلى تصاعد عامود من الدخان الرمادي.
وقال مراسل لوكالة "رويترز" في طرابلس إن أثر الانفجار ظهر في منطقة مجمع القذافي السكني الذي هوجم عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة.
بينما ذكر مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية أن أربعة انفجارات قوية هزت الثلاثاء وسط العاصمة الليبية وارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق قطاع مقر إقامة معمر القذافي في باب العزيزية.
ووقع الانفجار الأول في الساعة 10,54 (بالتوقيت المحلي)، ثم تلته بعد قليل ثلاثة انفجارات أخرى، وسمع دوي الانفجارات عنيفا في الفندق الذي ينزل فيه مراسلو الصحافة الدولية بطرابلس، والذي يبعد مئات الأمتار عن مقر إقامة القذافي الذي تعرض مرارا لغارات الحلف الأطلسي، علما بأن الزعيم الليبي يقيم في مكان غير معروف منذ مقتل نجله سيف العرب وثلاثة من أحفاده في نهاية أبريل.
وتتعرض العاصمة الليبية لهجمات متصاعدة من طائرات حلف شمال الأطلسي في الأيام الأخيرة تقع كل بضع ساعات.
وسمع دوي انفجارات في طرابلس قبيل منتصف الاثنين. وقال التلفزيون الليبي إن حي الكرامة تعرض للقصف من قوات حلف الأطلسي. وذكر أن محطة للاتصالات أصيبت أيضًا في القصف.
وأضاف قائلا: "قام المعتدي الاستعماري الصليبي هذا المساء بقصف وتدمير مركز للاتصالات غربي طرابلس مما أدي إلي انقطاع الاتصالات الأرضية في بعض المناطق. هذه محطة مدنية".
وكانت طائرات حلف شمال الأطلسي قصفت مقر الإذاعة والتلفزيون الليبيين في طرابلس الاثنين. وفي ساعة مبكرة من صباح أمس .
وتبنى مجلس الأمن الدولي تبنى في 17 مارس قرارًا يقضي بفرض حظر للطيران في الأجواء الليبية، وفي أواخر الشهر نفسه نقلت قيادة العملية المكلفة بفرض الحظر من الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي.
ويقول حلف الأطلسي إن تلك الغارات تستهدف أهدافًا عسكرية تابعة لنظام العقيد معمر القذافي، لكن النظام الليبي يؤكد أنها تسقط ضحايا مدنيين، ويقول إن أكثر من 700 مدني قتلوا بينما أصيب أكثر من 4000 في تلك الغارات.
وتصف حكومة القذافي الغارات الجوية بأنها عدوان استعماري يهدف إلى السيطرة على موارد ليبيا النفطية، بينما يقول زعماء حلف الأطلسي إن الغارات تستهدف أهدافًا عسكرية بليبيا لحماية المدنيين ولن يتوقفوا إلى أن يتنحى القذافي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com