الشيعة والصوفيون يقدمون بلاغًا ضد رموز التيار السلفي


قدم عدد من قيادات الشيعة والطرق الصوفية ومن يسمون بالأشراف بلاغًا للنائب العام يتهم بعض الرموز وقيادات السلفية بإثارة الفتن الطائفية وإهانة الرموز الدينية والتحريض على هدم الكنائس والأضرحة وأرفقوا بالبلاغ "سى دى" مزعوم بعنوان كاميليا وأخواتها يتضمن مجموعة من المحاضرات وخطبًا لدعاة السلفية.
وقالت صحيفة المصري اليوم: "هذا سى دى يرسل خارج مصر ويوزع على المعتمرين فى مطارات السعودية لإشعال الفتن الطائفية بين الشعب المصرى وارتباط التيار السلفى المصرى بالسعودية كما يثبت أنهم وراء هدم الكنائس والأضرحة بسبب الفتاوى التكفيرية"، وفق زعم البلاغ.
وطالب البلاغ بالتحقيق مع جميع المتحدثين فى الـسى دى وهم الدعاة محمد حسان وياسر برهامى وأبوإسحاق الحوينى ومحمد الزغبى ومحمد عبدالمقصود واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، تحت ذريعة الحفاظ على أمن واستقرار السلم الاجتماعى.
وهدد مقدمو البلاغ بالاعتصامات والإضراب عن الطعام واللجوء للمحاكم الدولية حال عدم التحقيق مع المتهمين وإعلان نتائج التحقيق وقال محمد الدرينى زعيم الشيعة بمصر رئيس ما يسمى "المجلس الأعلى لآل البيت": "هناك تحركات محلية ودولية ستبدأ بعد 10 أيام فى حالة عدم استجابة النائب العام للبلاغ".
وأضاف الدرينى: السى دى تضمن إهانة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والبابا شنودة وحال عدم محاكمة مشايخ السلفية سنطالب القوى الوطنية بمشاركتنا فى مليونية وسنلجأ إلى المحاكم الدولية.
وأردف أنه سيقدم للنائب العام أدلة ووثائق تكشف التمويل السعودى للسلفية فى مصر بهدف نشر الفكر الوهابى المحرض على إثارة الفتن بين المصريين مسلمين ومسيحيين وصوفية وسلفية، وفق كذبه.
وقال طاهر الهاشمى نقيب الأشراف بالبحيرة إن المتهمين جزء من مؤامرة تستهدف مصر لضرب استقرارها وأمنها ووحدتها الوطنية، على حد زعمه
على الجانب المقابل كشف الدكتور خالد السعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن ظهورالشيعة الآن خطر على الأمن المصرى وهدفهم الآن محاربة السلفية التى تحمى مذهب أهل السنة فى مواجهة من يعملون بمخطط إيرانى.
ولفت إلى أنه سيقدم للمحاكم الدولية مستندات تدين الشيعة فى العراق بتهمة إبادة المسلمين السنة وأن لديهم مخططًا لتكرار ذلك فى مصر عن طريق نشر التشيع.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية المصرية كانت قد أوقفت قبل فترة 13 شابًا عراقيًا وسوريين وثلاثة مصريين لتورطهم في نشر المذهب الشيعي، وقامت بإنذارهم وتحذيرهم ثم الإفراج عنهم وإبلاغ الجهات المعنية برعايتهم لترحيلهم خارج البلاد.
ووردت معلومات إلى القيادات الأمنية في مدينة 6 أكتوبر تفيد بقيام 18 شابًا عراقيًا وسوريًا ومصريًا بالدعوة إلى الفكر الشيعي، وأنهم اتخذوا من شقة أحدهم مقرا للتجمع وشرح دروس المذهب وتوزيع المطبوعات والمنشورات المحررة بمعرفة أئمة الفكر الشيعي في العراق وإيران.
وأفادت المعلومات بأن هؤلاء الأشخاص يتعمدون الإساءة إلى أئمة المذهب السني ومجموعة من الأئمة والصحابة والمبشرين بالجنة في دروسهم ومن خلال مطبوعاتهم التي يوزعها بعضهم في عدد من الجامعات الموجودة في المنطقة.
يشار كذلك إلى أن الدكتور محمد الشحات الجندي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كان قد أماط اللثام عن أن إيران تسعى جاهدة وبكل قوة لتصدير المذهب الشيعي إلى مصر والدول العربية لنشر مذهبها في المنطقة.
وقال إن هناك محاولات بالفعل من جانب إيران لتصدير المذهب الشيعي إلى مصر والعالم العربي، إلا أن الأزهر الشريف له دور فعال ومؤثر على مستوى العالم الإسلامي للتصدي لهذه المحاولات.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com