مصرع وإصابة 4 جنود فرنسيين في اشتباك شرق أفغانستان


لقي جندي فرنسي مصرعه وأصيب ثلاثة بجروح، إصابة اثنين منهم خطرة، يوم الأربعاء في شرق أفغانستان في اشتباك مع مقاتلي المقاومة الأفغانية.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الكابورال غيوم نونس-باتيغو (30 عامًا): "كان يشارك في عملية استطلاع في سهل الاساي. وقتل في اشتباك مع" مسلحي المقاومة.
وبحسب وزارة الدفاع فقد "أصيب ثلاثة عسكريين بجروح" في العملية نفسها في ولاية كابيسا حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل تييري بوركهارد إن "جنديين أصيبا بجروح بالغة لكن حياتهما ليست في خطر في حين أصيب الثالث بجروح طفيفة".
وقال المصدر نفسه إن الجرحى الذين سقطوا بنيران المقاومة نقلوا إلى المستشفى العسكري الفرنسي في كابول.
وقالت رئاسة الأركان إن العسكريين الفرنسيين كانوا يشاركون صباحا: "في عملية استطلاع للبحث عن مخابىء أسلحة عندما تعرض بعضهم لنيران المسلحين" قرب بلدة شينزاي.
وينتشر حوالى أربعة آلاف جندي فرنسي في أفغانستان خصوصا في إقليم سوروبي وولاية كابيسا. واستنادًا إلى الأرقام الرسمية التي عادة ما تكون أقل من الواقع بكثير؛ فإن القتيل الجديد هو الجندي الفرنسي الـ59 الذي يقتل في أفغانستان منذ احتلال أفغانستان وانتشار قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي في البلاد نهاية 2001.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com