أكد حمد الكعبى، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا، أن برنامج دولة الإمارات السلمى للطاقة النووية يسير وفق الجدول الزمنى المخطط له مسبقا وبدعم كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولى، وأن تنفيذ البرنامج يسير أيضا وفق نهج وإرشادات الوكالة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المحطة الأولى عملياتها التشغيلية فى عام 2017، ومن ثم استكمال وبدء تشغيل المحطات الثلاث الأخرى بحلول عام 2020.
وقال الكعبى، إن تصريحات ألكسندر بايتشكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى أدلى بها خلال المنتدى الدولى للبيئة والتنمية المستدامة الخليجى الثانى بمدينة جدة فهمت بصورة خاطئة أو تم ترجمتها بطريق الخطأ لأن دولة الإمارات تقدمت بطلب للوكالة الدولية لتقييم بنيتها التحتية فى إطار برنامجها السلمى لإنتاج الطاقة النووية وهو ما تم بالفعل فى يناير الماضى، فيما لم تتقدم الدولة بطلب لما أطلقت عليه وسائل الإعلام للدخول فى "النادى النووى".
وأوضح السفير الكعبى لصحيفة "البيان" الاماراتية أنه قام بالاتصال مع نائب المدير العام للوكالة للاستفسار عما نشر فأكد أن حديثه لم يكن على النحو الذى نشرته وسائل الإعلام وإنما كل ما فى الأمر أنه قدم عرضا أمام منتدى البيئة والتنمية المستدامة ذكر فيه أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بتقييم البنية التحتية للطاقة النووية لخمس دول فى يناير عام 2011 بما فيها دولة الإمارات التى كانت الدولة الوحيدة من بين الدول الخمس التى يجرى بها تقييم المرحلة الثانية وكان التقييم إيجابيا بصورة كبيرة.