رغم الهجوم الأخير.. ألمانيا تتمسك بإستراتيجتها في أفغانستان


أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عدم اعتزام بلاده تغيير الإستراتيجية الخاصة بأفغانستان وذلك على الرغم من الهجوم الأخير الذي وقع أمس السبت في إقليم تاخار شمالي أفغانستان وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم جنود ألمان.
وجاءت هذه التصريحات لفيسترفيله اليوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط في ثاني أيام زيارته لسلطنة عمان.
وقال فيسترفيله: "من المنتظر أن تبدأ قوات الأمن الأفغانية تسلم المسئولية الأمنية في الأقاليم خلال الأسابيع المقبلة، ومن المنتظر البدء في سحب القوات الألمانية من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري كما هو مخطط".
وعن الهجوم الذي استهدف مقر حاكم إقليم تاخار أمس وتسبب في مقتل جنديين ألمانيين وإصابة خمسة آخرين من بينهم الجنرال ماركوس كنايب قائد قوة المساعدة الأمنية "إيساف" في شمال أفغانستان شدد فيسترفيله أن هذا الهجوم لا ينبغي ولن يثني برلين عن تنفيذ الإستراتيجية الخاصة بأفغانستان.
وقال: "منظور الانسحاب لا زال باقيًا رغم كل الانتكاسات، ونعد باستمرار المساعدة الألمانية في البحث عن حل سياسي".
وكان قد كشف النقاب الأسبوع الماضي عن أن ألمانيا تقوم بدور وساطة بين الجانب الأمريكي وطالبان الأفغانية حيث ترددت مزاعم عن عقد الجانبين ثلاثة لقاءات منها لقاءان آخيران على الأراضي الألمانية وبوساطة مبعوث الحكومة الألمانية الخاصة لأفغانستان.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com