ضربت أعاصير جديدة وسط الولايات المتحدة وجنوبها حيث أوقعت سبعة قتلى على الاقل، بعد يومين على إعصار اجتاح مدينة جوبلن الصغيرة في ميسوري، وهو الأعنف منذ 60 عاما على الأقل.
وبالكاد استثنت الأعاصير عاصمة أوكلاهوما، اوكلاهوما سيتي، كما أوضح المسؤولون المحليون الذين قالوا إن أربعة قتلى وستين جريحا سقطوا في كل أنحاء الولاية.
كذلك ضربت هذه المجموعة الجديدة من الاعاصير، شمال تكساس (جنوب) وكنساس (وسط) حيث قتل شخصان جراء سقوط شجرة على سيارتهما لدى مرورها على الطريق السريع، كما ذكرت وكالة الاوضاع الطارئة في الولاية.
وفي اركنسو (جنوب)، قتل شخص واحد على الاقل صباح الاربعاء لدى مرور اعصار آخر في قرية دنينغ الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 270 نسمة، كما قال طومي جاكسون المتحدث باسم وزارة الاوضاع الطارئة في هذه الولاية.
وصباح الأربعاء أيضا ضربت عاصفة جديدة مدينة جوبلن (ميسوري) التي دمر القسم الاكبر منها الاحد اعصار اسفر عن 123 قتيلا، لكنه لم يتسبب في اضرار اضافية على ما يبدو.
وما زالت فرق الإنقاذ تعمل في هذه المدينة بحثا عن أحياء.
ويقول مسؤولون إن الحصيلة قد تسجل مزيدا من الارتفاع، لكنها سجلت حتى الان رقما قياسيا.
وفي 1953، أسفر اعصار عن 116 قتيلا في فلينت من اعمال ميشغن (شمال)، وهي اكبر حصيلة منذ اعتماد الدقة في اعداد الحصائل.
وأعلنت السلطات مساء ان ثمانية الاف منزل قد تضرر جراء اعصار الاحد الذي بلغت سرعته 320 كلم في الساعة وخلف دمارا في منطقة يبلغ طولها 6,4 كلم ويفوق عرضها الكيلومتر الواحد.