الاحد 22 مايو 2011
أعلن التلفزيون السوداني الحكومي الذي مقره الخرطوم يوم السبت أن الجيش السوداني الشمالي سيطر على البلدة الرئيسية في منطقة أبيي المتنازع عليها.
وقال التلفزيون إنه تم طرد "العدو" من البلدة بعد قتال بين الجيش السوداني والجيش الشعبي (جيش جنوب السودان) فجر اليوم في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن القصف.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان له: "عند الواحدة من صباح اليوم وعلى بُعد 7 كيلومترات شمال مدينة أبيي قام الجيش الشعبي بنصب كمين لقوات الأمم المتحدة وقواتنا في القوات المشتركة مستخدمًا أسلحة ثقيلة، مما أدّى إلى خسائر كبيرة يتمّ حصرها حتى الآن، كما أن هناك عددًا من الجنود مفقودين".
وتابع أن القوات المسلحة تعتبر ذلك عدوانًا صريحًا وخرقًا لاتفاق السلام الشامل ضد القوات المسلحة والأمم المتحدة، ولذا تعلن القوات المسلحة أنها تحتفظ بحقها كامل في الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان والمناسبين.
ولم يحدد البيان الخسائر وقال: "انسحاب الجيش السوداني المشارك في الوحدات المشتركة جاء بموجب تطبيق اتفاق 12 مايو 2011 وإن هذه القوات كانت تنسحب بحراسة قوات الأمم المتحدة".
وتعرضت الأسبوع الماضي قوة تابعة للأمم المتحدة لهجوم شمال أبيي مما أسفر عن إصابة أربعة جنود من زامبيا يعملون في القوة.
وكان مجلس الدفاع المشترك بين شمال السودان وجنوبه قرر في 12 مايو فك الارتباط بين الوحدات المشتركة من الجانبين في أبيي على ان تنسحب وحدات شمال السودان شمال ابيي والجيش الشعبي جنوبها.
وقال التلفزيون إنه تم طرد "العدو" من البلدة بعد قتال بين الجيش السوداني والجيش الشعبي (جيش جنوب السودان) فجر اليوم في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن القصف.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان له: "عند الواحدة من صباح اليوم وعلى بُعد 7 كيلومترات شمال مدينة أبيي قام الجيش الشعبي بنصب كمين لقوات الأمم المتحدة وقواتنا في القوات المشتركة مستخدمًا أسلحة ثقيلة، مما أدّى إلى خسائر كبيرة يتمّ حصرها حتى الآن، كما أن هناك عددًا من الجنود مفقودين".
وتابع أن القوات المسلحة تعتبر ذلك عدوانًا صريحًا وخرقًا لاتفاق السلام الشامل ضد القوات المسلحة والأمم المتحدة، ولذا تعلن القوات المسلحة أنها تحتفظ بحقها كامل في الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان والمناسبين.
ولم يحدد البيان الخسائر وقال: "انسحاب الجيش السوداني المشارك في الوحدات المشتركة جاء بموجب تطبيق اتفاق 12 مايو 2011 وإن هذه القوات كانت تنسحب بحراسة قوات الأمم المتحدة".
وتعرضت الأسبوع الماضي قوة تابعة للأمم المتحدة لهجوم شمال أبيي مما أسفر عن إصابة أربعة جنود من زامبيا يعملون في القوة.
وكان مجلس الدفاع المشترك بين شمال السودان وجنوبه قرر في 12 مايو فك الارتباط بين الوحدات المشتركة من الجانبين في أبيي على ان تنسحب وحدات شمال السودان شمال ابيي والجيش الشعبي جنوبها.